أكد الدكتور صلاح مصليحي، رئيس جهاز حماية تنمية البحيرات والثروة السمكية، أن نهر النيل يعدّ المصدر الرئيسي للمياه؛ حيث يقدم حوالي 95% من الاحتياجات المائية لمصر، يليه الأمطار الموسمية والتي تتساقط على سواحل مصر الممتدة شمالًا وشرقًا، ثم المياه الجوفية، وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي المعالَجة، وما زال هناك عدم يقين واضح في التنبؤات المناخية المستقبلية حول احتمالية زيادة أو انخفاض إيراد نهر النيل.
وقال، في تصريحات خاصة، لـ”المال”، إنه من المتوقع أن يزيد الطلب على المياه بزيادة عدد السكان في دول حوض النيل، بما فيها جمهورية مصر العربية؛ ولهذا يجب تبني إجراءات للتكيف تتلاءم مع حالة عدم اليقين لإيراد نهر النيل في ظل تأثيرات التغيرات المناخية المحتملة على موارد المياه.
وكشف مصليحي أن التنوع البيولوجي ذو أهمية أساسية لأنه يمثل متطلبات البقاء وأداء الوظائف بيسر فى كثير من النظم البيئية ومكوناتها التي تتضمن ملايين الأنواع المعروفة التى تسهم فى حفظ الظروف البيئية المطلوبة لبقاء الجنس البشرى، والنظم البيئية تحوى مكونات حية وغير حية ترتبط مع بعضها البعض فى تفاعل دوار ومستمر يضمن سريان الطاقة ودوران المواد عبر هذه المكونات .
وأضاف أن النظم البيئية تسهم فى عملية تكوين التربة وتضمن خصوبتها من خلال نضجها وترسيب ونقل المواد الغذائية الأساسية وتستفيد من الماء وتمتص وتحلل الملوثات.