افتتح اللواء خالدة فودة محافظ جنوب سيناء، مساء أمس الثلاثاء، مشروع تطوير المقر الذي شهد تفاصيل جلسات مفاوضات السلام بين مصر وإسرائيل، عقب انتصار مصر في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.
وقال سمير طه، رئيس شركة سيناء للفنادق ونوادي الغوص، إن المشروع الذي تم افتتاحة أمس، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، يمثل أهمية تاريخية كبرى.
وأوضح في تصريحات لـ”المال”، أن عملية التطوير التي قامت بها الشركة هي للمقر الذي شهد تفاصيل الجلسات التي أجريت بين الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، ومناحم بيجن رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، وهو المقر المعروف باسم “البيت الأبيض”.
وأضاف، أنه على الرغم من الأهمية والقيمة التاريخية لهذا المقر، إلا أن عملية التطوير تستهدف أيضا تحقيق استفادة اقتصادية لتوفير متطلبات الحكومة من العملات الأجنبية، مشيرا إلى أن المشروع سيكون أحد العلامات الجاذبة للسياحة في سيناء.
وأكد طه، أن المشروع يحظى باهتمام واسع على المستوى المحلي والعالمي، لافتا إلى أن عملية التطوير بلغ قيمتها 170 مليون جنيه.
وأشار رئيس شركة سيناء للفنادق ونوادي الغوص، إلى أن تزامن افتتاح المشروع يأتي مع الذكرى الـ”50″ لانتصارات أكتوبر المجيدة.
واستكمل، في ظل حالة التعاون المثمر مع كافة مؤسسات الدولة، سنعمل على تنفيذ العديد من المشروعات، بما يحقق خطة الدولة في ملف تنمية سيناء.
يذكر أن حفل الافتتاح كان بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وسمير طه رئيس شركة سيناء للفنادق ونوادي الغوص والسكرتير العام للمحافظة، ورؤساء المدن ولفيف من المستثمرين العاملين في جنوب سيناء.