تستهدف شركة جنوب الوادى القابضة للبترول تحقيق وفر يقارب 30 مليون جنيه خلال العام المالى الحالي، عبر تطبيق أحدث النظم والتكنولوجيات الرقمية بمقارِّ عملها ومواقع الامتياز، والاستمرار فى برنامج صيانة الآبار وتطوير نظم العمل والأداء.
وأكد مسئول بالشركة، لـ«المال»، أنه من المخطط زيادة معدلات الإنتاج اليومى من الحقول الواقعة بنطاق عملها بواقع 4000 برميل يوميًّا أو أكثر.
وقال: «نسعى لأن يتجاوز الإنتاج حاجز 27 ألف برميل يوميًّا خلال العام المالى الحالي، مقابل 23 ألفًا العام المالى الماضى.
وأكد الجيولوجى علاء البطل، رئيس شركة جنوب الوادى القابضة للبترول، أمس، خلال الجمعية العمومية لاعتماد نتائج الأعمال للعام المالى الماضي، أن إجمالى الإنتاج اليومى سجل خلال العام المالى الماضى حوالى 23 ألف برميل، كما بلغ إنتاج البوتاجاز 4252 طناً، بالإضافة إلى 2360 مليون قدم مكعب من الغاز.
وأضاف المسئول أن الشركات العاملة تحت إشراف جنوب الوادى القابضة مستمرة فى تنفيذ أنشطة الاستكشاف، من خلال برنامج لحفر 16 بئرًا جديدة، بإجمالى تكلفة استثمارية 53 مليون دولار، وذلك خلال العام المالى الحالي.
يُذكر أنه تم حفر 7 آبار استكشافية بنطاق أعمال شركة جنوب الوادى خلال العام الماضى، وتحقق منها كشفان بحقول جيسوم وطويلة وبترو ملاحة بخليج السويس، أسهمت فى رفع معدلات الإنتاج بنحو 5% وإضافة احتياطيات بلغت 85 مليون برميل قابل للاستخراج.
وعلى صعيد عمليات توصيل الغاز الطبيعى لمحافظات الجنوب، قال المسئول لـ«المال» إن أزمة كورونا أبطأت نسبيًّا معدلات التوصيل على مستوى الجمهورية خلال النصف الثانى من العام المالى الماضى، ومع عودة الحياة لطبيعتها تدريجيًّا سيتم تكثيف النشاط لتحقيق مستهدفات الحكومة.
وأضاف أنه تم توصيل الغاز لقرابة 60 ألف وحدة خلال النصف الثانى من العام المالى الماضى، مقابل أكثر من 90 ألف عميل خلال النصف الأول.
يشار إلى أنه تم توصيل الغاز الطبيعى لقرابة 153 ألف عميل بمحافظات الجنوب العام الماضى، ليصل إجمالى المشتركين بالخدمة إلى 1.3 مليون عميل «منزلى»، بالإضافة إلى عملاء النشاط التجارى والصناعى.
وتستهدف خطة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل بمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا وأسوان 180 ألف وحدة خلال العام الحالي.
وأكد رئيس شركة جنوب الوادى فى بيان أمس، على الالتزام بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية والإجراءات الاحترازية لحماية العاملين من فيروس كورونا.
وأضاف أنه على الرغم مما شهده العام المالى من تحديات تسببت فى تباطؤ الأعمال، خاصة فى النصف الثانى نتيجة تفشى فيروس كورونا المستجد، فإن المؤشرات المالية للأداء أظهرت استقرارًا ونموًّا ملحوظًا، مشيرًا إلى أن العام شهد زيادة مطردة فى حجم الأعمال.
وأشار إلى استمرار الشركة فى تنفيذ مشروعاتها لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمناطق المفتوحة، منهية المرحلة الأولى بالمشروع المشترك لتجميع البيانات فى البحر الأحمر، كما هو مستهدف، وتم وضع البحر الأحمر على خريطة البحث والاستكشاف، بالإضافة إلى مساهمته فى تحقيق دخل غير مسبوق لـ«جنوب الوادى» من حصتها من عائدات منح تراخيص استغلال تلك البيانات.
وأضاف أنه على صعيد المشروع المشترك لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمناطق البرية بجنوب مصر، تم الانتهاء من %50 من مرحلته الأولى.
وأشار إلى أنه يتم الترويج لمشروع استغلال طاقة حرارة باطن الأرض فى توليد الكهرباء لعدد من الشركات المهتمة بهذا الاستثمار، ارتكازًا على مذكرة التفاهم المبرمة مع هيئة تنمية الطاقة الجديدة والمتجددة، والمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.