علمت «المال» من مصادر بوزارة قطاع الأعمال العام، أن شركة جنوب الوادى تخطط لزيادة الطاقة الاستعابية لمحجر توشكى التابع لها، ليتسع لرعى 50 ألف رأس بدلاً من 25 ألفاً فى الوقت الحالى.
وأضافت المصادر أن اتفاق الشراكة فى تشغيل مجزر توشكى المتطور ومحجرها الذى وقعته شركتى جنوب الوادى والاتجاهات السودانية، يتضمن زراعة ألف فدان لتغذية الماشية .
وأعلنت وزارة قطاع الأعمال العام مطلع الأسبوع عن بدء التشغيل التجريبى لمجزر توشكى المملوك لشركة جنوب الوادى للتنمية، وتتبع الأخيرة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات الوزارة.
وقالت الوزارة إنه يعد من أكبر المجازر المتطورة تكنولوجيا فى مصر ، ويقوم بذبح الماشية آليا بشكل نظيف وصحى وآمن، وذلك بطاقة 45 رأس فى الساعة، وبتكلفة إجمالية 100 مليون جنيه.
وأضافت أن وفداً من شركة «Marel» الهولندية – الموردة لمعدات المجزر – وصل إلى مصر قبل أيام لإجراء التشغيل التجريبى للمجزر .
يأتى ذلك تاكيداً لما نشرته «المال» الأسبوع الماضى حول وصول وفد الشركة الهولندية الذى تأخر وصوله أكثر من 3 شهور بسبب انتشار فيروس كورونا وتوقف حركة الطيران الدولى.
وسيتم استغلال مجزر توشكى فى ذبح الماشية الواردة من السودان، ما يسهم فى توفير اللحوم للسوق المحلية وكذلك التصدير للخارج وفقاً لما كشفت عنه وزارة قطاع الأعمال العام.
يشار إلى أن المجزر يسهم فى تنمية المنطقة المحيطة وإقامة مشروعات إنتاج زراعى وحيوانى، ويوجد نحو 15 دراسة لإقامة مشروعات استنادا لوجود أراض زراعية وتربية ماشية.