أكد حسام عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للتأمين التعاونى، أن الجمعية سددت تعويضات تعثر بقيمة 3.5 مليون جنيه لبنك الإسكندرية سان باولو مقابل التأمين ضد مخاطر الائتمان لعملاء القروض المتوسطة والصغيرة.
وقال عبد العزيز إن الجمعية المصرية للتأمين التعاونى تقوم حاليا بسداد جميع المتأخرات عليها لأى جهة تتعامل معها أو سبق التعامل معها ولها مستحقات مالية، لإعادة بناء الثقة، خاصة أن العام المالى الحالى للمؤسسة يحمل شعار «نحن نتغير نحن نتطور».
وأضاف أن هناك مفاوضات جديدة مع بنك الإسكندرية سان باولو لضمان مخاطر عدم السداد لقروض صغيرة ومتوسطة لم يتم الاتفاق على قيمتها حتى الآن، وسوف يتم لاحقا إعلان جميع تفاصيل العقد بعد إبرامه.
وأوضح أن بنك مصر كانت له متأخرات مستحقة على الجمعية بنحو 33 مليون جنيه تم سدادها فعليا، علاوة على الإعلان عن عقد جديد قريبا بين الطرفين بقيمة كبيرة رفض ذكرها قبل إتمام التعاقد.
وعلى صعيد متصل، تقوم جمعية التأمين التعاونى حاليا بتدشين إدارة جديدة تحمل اسم «الإجراءات والسياسات»، والتى تستهدف قياس مستوى الخدمة المقدمة للعميل، وسوف يتم وضع نظام عمل داخلى لها يتم ربطه بالإدارات الفنية.
وأضاف أن هذه الإدارة سوف تكون مهمتها توضيح الخطوات التى يتم بها تقديم الأوراق الرسمية الخاصة بإصدار وثائق التأمين أو التعويضات الخاصة بها وإجراءات الصرف والوقت الذى يستغرقه أي من العمليتين وتحسين الخدمة وتقليص الوقت والجهد بهما.
وأكد أنه يتم حاليا تأسيس إدارة التسويق الإلكترونى، كما يتم اختيار الكفاءات اللازمة لتشغيلها، علاوة على اعتزام الجمعية التقدم للرقابة المالية قريبا بعمل منصة إلكترونية لكافة منتجات المؤسسة وشرحها والمحتوى اللازم لتقديم خدمة على أعلى مستوى يجتذب شرائح جديدة من العملاء لم تتعامل مع الجمعية من قبل.
وكشف رئيس مجلس إدارة الجمعية استهداف أقساط تأمينية بقيمة 450 مليون جنيه بنهاية العام المالى الحالى واستثمارات بقيمة 700 مليون جنيه وفائض نشاط 110 ملايين جنيه.
وأكد أن هذه المستهدفات ليس من السهل تحقيقها إلا من خلال استراتيجية محكمة بالفعل تم وضعها بالتوسع مع البنوك بشكل مباشر أو غير مباشر عن طريق ضمان مخاطر عدم السداد للتمويلات التى يمنحها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الظهير الاستراتيجى لها.