حصلت شركة “جلوفو” الإسبانية المتخصصة في أنشطة توصيل الطلبات، على تمويل بقيمة 167 مليون دولار أغلبه من صندوق الاستثمار السيادي في أبوظبي “مبادلة”، لكن الشركة أوضحت أن الاستثمارات الإماراتية لا تعني أن ثمة خطط للتوسع في الشرق الأوسط.
وقالت الشركة إن التمويل حصلت عليه بعد أحدث جولة لجمع تمويلات، من صندوق “مبادلة” بشكل رئيسي فضلا عن مستثمرين حاليين بينهم شركة “دليفري هيرو” الألمانية وشركة الاستثمار السويسرية “دريك انتربرايزس” وشركة رأس المال المٌخاطر “ليكستار”.
وكانت “ليكستار” المتخصصة في الاستثمار بالشركات الناشئة والواعدة، من أوائل المستثمرين في “سبوتيفاي” السويدية المتخصصة في تقديم خدمات بث الموسيقى والبودكاست.
وبحسب موقع “سي إن بي سي”، فإن التمويل الجديد قفز بتقييم شركة “جلوفو” التي تأسست قبل 4 سنوات، إلى مستوى المليار دولار لتدخل نادي “اليونيكورز” الأوروبيين.
ووفقا لأرقام “سي بي إنسايتس” المنصة المتخصصة في تتبع الشركات الخاصة، أصبحت “جلوفو” ثاني شركة إسبانية تدخل نادي “اليونيكورن” (الشركات الناشئة التي تتخطى قيمتها مليار دولار) بعد شركة النقل التشاركي “كابيفاي”.
ويسلط نجاح جلوفو الضوء على جاذبية شركات التقنية الناشئة الأوروبية، والتي نجحت في جذب استثمارات بقيمة 34 مليار دولار منذ مطلع 2019 حتى نوفمبر الماضي، وفقا لأرقام صندوق الاستثمار المٌخاطر الأوروبي “أتوميكو”.
وقال أوسكار بيير المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لجلوفو، إن كون “مبادلة” هي المستثمر الرئيسي في هذه الجولة التمويلية، لا يعني أنه كانت هناك خطط للتوسع في الشرق الأوسط.
واستطرد: “لكننا أبدا لا نقول أبدا”.
وأوضح بيير إن الأموال الإضافية سيتم استخدمها لمساعدة جلوفو على زيادة قوتها العاملة في ظل خطط لتوظيف 300 مهندس ومطور جديد بحلول منتصف عام 2020.
وتريد الشركة التي تتخذ من برشلونة الإسبانية مقرا رئيسيا لها، استخدام رأس المال الإضافي للتوسع في مناطق جديدة بعد اقتحام بولندا من خلال الاستحواذ على شركة “بيتزا بورتال”. وقالت جلوفو إنها ستوظف 40 مهندسا و 50 من خبراء التكنولوجيا والمنتجات بمكتبها الجديد في العاصمة البولندية وارسو.