أعلنت جامعة نيكسفورد عن “منحة ريادة الأعمال” بقيمة 200 ألف دولار أمريكي لمشروعات ريادة الأعمال، بهدف تمكين رواد الأعمال حول العالم.
وصرح فضل الطرزي، الرئيس التنفيذي لجامعة Nexford قائلاً: “بحكم نشأتي في مصر فقد شهدت عجزًا في إمكانية الوصول إلى التعليم الجيد الموجه نحو إعداد رواد الأعمال لإنشاء أعمال ومشروعات تجارية ناجحة، لذا فكرنا فيما يمكننا القيام به لمساعدة رواد الأعمال في مصر، إذا كنت شخصًا فاعلًا، فلن تدع أي شيء يوقفك، سواءً كان موقعك الجغرافي أو نقص الخبرة أو حتى نقص التمويل، وبعد قولي هذا، فإننا نسعى إلى تمكين الناس بالأدوات التي يحتاجونها لزيادة فرصهم في النجاح”.
وأضاف: “إننا نقوم من خلال هذه المبادرة بتزويد رواد الأعمال بالمهارات التي يحتاجون إليها للمضي قدمًا في مسيرتهم المهنية، ولن نتوقف عند هذا الحد. فرغم إيماننا بأن المهارات هي أهم نقطة، إلا أنك لا يمكنك شراء إعلانات أو توظيف اشخاص بالمهارات وحدها، لذا فنحن نأخذ المبادرة ونمول الأفكار الريادية الواعدة التي سنتلقاها”.
وأفادت إدارة المشاريع الصغيرة بالولايات المتحدة أن الشركات الصغيرة أضافت 1.9 مليون وظيفة جديدة في عام 2018؛ وتوظف الشركات الصغيرة في الولايات المتحدة الأمريكية والبالغ عددها 30.2 مليون شركة 47.5 في المائة من القوى العاملة في الدولة.
أما مجلة فوربس Forbes فوجدت أن الاقتصاد العالمي للشركات الناشئة قد أضاف 2.8 تريليون دولار إلى القيمة الاقتصادية منذ عام 2017 .
100 منحة دراسية و200 ألف دولار فرصة تمويل لريادة الأعمال
وبحسب البيان الصحفي الصادر عن الجامعة فإن الأرقام المشار إليها أعلاه تؤكد على أهمية رؤيتنا الإستراتيجية والتي تتمثل في الإعلان عن 100 منحة لدرجة البكالوريوس أو لدرجة ماجستير إدارة الأعمال كجزء من نشاط نيكسفورد لدعم المزيد من رواد الأعمال، حيث يقوم الحاصلون على المنح الدراسية بممارسة مفاهيم ومباديء الأعمال، والتي يمكنها أن تصل بهم لمباشرة الأعمال الحرة.
ومن المقرر أن تتاح لخريجي المنح الدراسية الفرصة لعرض فكرتهم الريادية والترويج لها. وستمول نيكسفورد Nexford كل عام خمسة من خريجي المنح الدراسية بمبلغ قدره 10 الف دولار لكل منهم.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة نيكسفورد تتيح 100٪ من برامجها التعليمية عبر الإنترنت بأسعار مناسبة من خلال تجربة للجيل المتطور من التعليم، وفي حين تعتمد العديد من الجامعات التعليم النظري بشكل كبير، تؤمن نيكسفورد بنهج مختلف – فالتعليم ليس فقط مهمًا لنجاح الشركات الناشئة ولكن كأساس يعتمد عليه المتعلمون لسنوات قادمة. لذا، يعد إتقان كيفية التعلم أمرًا ضروريًا، إلى جانب المهارات القابلة للتطبيق، بغض النظر عن المسار الوظيفي للشخص.