حصلت جامعة بورسعيد على تصنيف QS للجامعات العربية للعام الرابع على التوالي، إذ جاءت الجامعة بالمركز 161-170 على مستوى جامعات العالم العربي، التي شملها التصنيف، والبالغ عددها أكثر من (246) جامعة عربية.
وأكد الأستاذ الدكتور شريف صالح رئيس الجامعة أن حصول الجامعة على هذا الترتيب المتقدم في واحد من أهم التصنيفات التي تُقيّم الجامعات العربية ونشاطها البحثي يعد انجازاً كبيراً، وأكد أن تصنيف QS البريطاني؛ يعد مرجعًا موثوقًا يعكس التميز العلمي والبحثي لجامعة بورسعيد، والذي جعلها تحتل هذا المركز المتقدم على مستوي الجامعات العربية والمصرية.
وأشارت الأستاذة الدكتورة راوية رزق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث إلى أن المحافظة على التواجد في التصنيفات العالمية يأتي في ضوء سياسة الجامعة لتحسين مخرجات البحث العلمي والنشر الدولي وتشجيع الباحثين ورفع قدراتهم العلمية والبحثية،
كما يأتي ذلك في ضوء اهتمام الجامعة بعقد المؤتمرات الدولية بصفة مستمرة بالشراكة مع مؤسسات بحثية ودولية في العديد من المجالات العلمية التي تزخر بها الجامعة وخاصة في مجال الصيدلة والهندسة والعلوم الأساسية والطب.
جدير بالذكر أن تصنيف الكيو إس البريطاني يعد من أشهر التصنيفات العالمية وأهمها في قياس السمعة الأكاديمية للجامعات حيث يعتمد على عدة معايير أهمها السمعة الأكاديمية، ونسبة التحاق الطلبة الدوليين، ونسبة الشراكة الدولية في البحث العلمي، ونسبة حملة الدكتوراه، ونسبة عدد الأبحاث المنشورة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس، ونسبة عدد الاستشهادات، وتأثير الجامعة على شبكة الإنترنت.