أكد الدكتور محمود علام، رئيس جامعات المعرفة الدولية بالعاصمة الادارية الجديدة، أن فعاليات المنتدى والمعرض المقام على هامش المنتدي العالمي للتعليم العالي تمثل فرصة كبيرة لتبادل الرؤي و الخبرات بين المؤسسات التعليمية المختلفة محليا وإقليميا ودوليًا.
وأشار علام إلى أن المنتدي أتاح الفرصة لتطلع إلي أحدث ما توصلت إليه الجامعات المتقدمة في طرق التعلم، مايخدم دعم أهداف الدولة ورؤيتها في خطة التنمية المستدامة 2030.
وشدد على أن جامعات المعرفة تسعى دوما لجلب ما يهدف إلي إخراج كوادر تعليمية متميزة تتماشي مع متطلبات سوق العمل محليا ودوليا.
يذكر أن مؤسسة جامعات المعرفة المستضيفة لفرع جامعة كوفنتري البريطانية بالعاصمة الإدارية الجديدة، شاركت في فعاليات النسخة الثانية من المنتدى العالمى للتعليم العالى و البحث العلمي (GFHS).
وأقيم المنتدي العالمي للتعليم العالي تحت عنوان (رؤية المستقبل) بالعاصمة الإدارية الجديدة، خلال الفترة من ٨ إلي ١٠ ديسمبر الجاري تحت رعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، و الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وشاركت مؤسسة جامعات المعرفة الدولية بجناح كبير للجامعة في المعرض المقام علي هامش المنتدي بالعاصمة.
وفي إطار فعاليات المنتدى العالمي التعليم العالي، شارك الدكتور ستراتيس كاناركوس مدير فرع جامعة كوفنتري بمصر في جلسة نقاشية تحت عنوان ‘ادرس في مصر’ بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكبار مسئولي قطاع التعليم العالي ورؤساء الجامعات المصرية.
وقدم الدكتور كاناركوس مدير فرع جامعة كوفنتري بمصر، عرضًا تفصيليًا عن منظومة التعليم بالجامعة، تناول فيه نشأة فرع الجامعة تحت مظلة المؤسسة الجامعية «جامعات المعرفة الدولية».
وأوضح أن الجامعة تقدم أعلى مستويات التعليم الجامعي من خلال الجامعة الأم في بريطانيا، والتي تقوم بتقديم برامجها الدراسية في مصر بنفس معايير جودة التعليم، والتي تعمل على سد الفجوة بين الواقع العملي والأوساط الأكاديمية، وتشجيع ثقافة الابتكار.
وعرض أبرز التخصصات التي يتم تدريسها بالجامعة، ومنها: (وسائل الإعلام الرقمية، علوم الحاسوب، التصميم الجرافيكي، العمارة الداخلية والتصميم، الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية والإلكترونية، الهندسة المدنية، الحوسبة، القرصنة الأخلاقية والأمن السيبراني، وبرامج الأعمال).
وأكد أن هذه التخصصات تأتي تماشيَا مع مُتطلبات جامعات الجيل الرابع، في ظل استراتيجية الدولة المصرية في تطوير التعليم، وبما يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة إلفيرا فورتوناتو ، نائب رئيس جامعة نوفا البرتغالية، أن مصر نجحت الفترة الماضية في إحداث طفرة شاملة وكبيرة في النظام التعليمية بإنشائها مؤسسات تعليمية جديدة بالمدن الحديثة، تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية.
وأشادت بالتعاون مؤسسة جامعات المعرفة الدولية لإنشاء أول فرع للجامعة بالعاصمة الإدراية الجديدة لتكون أول فرع للجامعة خارج البرتغال.
وقالت إن الفرع سيكون إضافة جديدة بتخصصاته الفريدة التي ستعتمد على برامج التكنولوجيا وعلوم البيانات.