ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أكتوبر بأكبر قدر منذ مارس 2021؛ بسبب التفاؤل بشأن الاقتصاد الأوسع وسوق العمل، بحسب وكالة بلومبرج.
أظهرت البيانات، الصادرة اليوم الثلاثاء، أن مقياس الثقة، الصادر من مجلس المؤتمرات، قفز بمقدار 9.5 نقطة إلى 108.7، وهو أعلى مستوى منذ بداية العام. ودعا متوسط التقدير في استطلاعٍ أجرته بلومبرج للاقتصاديين إلى قراءة 99.5.
ارتفع مقياس التوقعات، للأشهر الستة المقبلة في أكتوبر، إلى 89.1، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2021. وارتفع مقياس الظروف الحالية بأكثر من 14 نقطة، وهو أكبر تقدم شهري منذ مايو 2021.
حتى مع التقدم، يظل مقياس ثقة المستهلك أقل بكثير من مستويات ما قبل الوباء.
قال دانا بيترسون، كبير الاقتصاديين في مجلس المؤتمرات، في بيان: “انتعشت الآراء بشأن توافر الوظائف الحالي، بعد عدة أشهر من الضعف، مما يعكس ربما بيانات أفضل لسوق العمل”.
ارتفعت حصة المستهلكين الذين قالوا إن الوظائف وفيرة حاليًّا بنسبة 3.8 نقطة مئوية، وهي الأعلى منذ يونيو 2021، إلى 35.1%، وانخفضت حصة الذين قالوا إن الوظائف يصعب الحصول عليها إلى 16.8%.
اتسع الفارق بين هذين- وهو مقياس يتبعه خبراء الاقتصاد عن كثب لقياس سوق العمل- لأول مرة منذ يناير.
زادت حصة المستهلكين، الذين يتوقعون تحسن ظروف العمل، إلى 21%، وهي الأكبر منذ فبراير 2022. وفي الوقت نفسه، ظلت تقييمات المستهلكين لآفاق دخلهم دون تغيير عن الشهر السابق.
في الردود المكتوبة على الاستطلاع، ذكر عدد أقل من المستهلكين السياسة أو الانتخابات الرئاسية المقبلة كعامل يؤثر على ثقتهم في أكتوبر، مقارنة بالشهر الذي سبق الانتخابات الرئاسية السابقة.
وانخفضت نسبة المستهلكين الذين يتوقعون ركودًا، في غضون العام المقبل، إلى أدنى مستوى لها منذ طرح السؤال لأول مرة في يوليو 2022، وفقًا لمجلس المؤتمرات.
وعلاوة على ذلك، ارتفعت نسبة المشاركين، الذين يتوقعون تحسن وضعهم المالي، خلال الأشهر الستة المقبلة، إلى أعلى مستوى في البيانات التي تعود إلى أكثر من عامين.