تستهدف شركة ثروة للتأمين التوسع فى نشاط التأمين على المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال العام المالى الجارى 2021/ 2022.
وكشف سامح الشوربجى، رئيس قطاع الشئون الفنية وإعادة التأمين فى «ثروة للتأمين»، أن الشركة تراهن على التأمين متناهى الصغر لقيادة قاطرة النمو خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن العديد من كيانات التأمين بدأت التوسع فى استهداف الأفراد والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال الشوربجى إنه يمكن توفير العديد من التغطيات لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة مثل التأمين على أصول المشروع، وكذلك العاملين به، ضد مخاطر الحريق والسطو، والحوادث الشخصية ووثيقة حماية الأسرة والمسكن بجانب التأمين التكميلى على السيارات.
وأضاف أن أبرز التحديات التى تواجه التأمين على المشروعات الصغيرة والمتوسطة هى التسويق والتحصيل نظرا لانخفاض قيمة القسط التأمينى مثل التأمين على الصيدليات والمحلات التجارية وغيرها.
وأشار إلى أن شركات التأمين تلجأ إلى تسويق منتجات التأمين على المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر استهداف مناطق التجمع والمؤسسات التى تجمع تلك الأنشطة التجارية والعاملين فيها، بهدف التأمين الجماعى على عدد كبير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن التأمين على هذه الشريحة الكبيرة من العملاء يساهم فى زيادة الوعى التأمينى بالمجتمع وتوسيع قاعدة العملاء، وحماية تلك المشروعات من الأخطار التى تتعرض لها ومساعدتها فى الاستمرار فى النشاط والنمو عبر مظلة الحماية التأمينية من خلال سداد تعويضات لهؤلاء العملاء فى حالة وقوع الأخطار المؤمن عليها. ويبلغ رأس المال المدفوع لشركة ثروة للتأمين (ممتلكات ومسئوليات)، 100 مليون جنيه ويتوزع هيكل ملكية «ثروة للتأمين» بنسبة %85 للمجموعة المالية «ثروة كابيتال»، و%15 تملكها الشركة التجارية المتحدة للتأمين اللبنانية، ويمتلك أحد المستثمرين الأفراد نسبة ضئيلة لا تتجاوز 1 فى الألف، بغرض التوافق مع قانون الشركات المساهمة، الذى يشترط مشاركة ثلاثة مساهمين فى هيكل الملكية