تدرس شركة ثروة للتأمين ممتلكات ومسئوليات، إصدار وثيقة التأمين ضد إلغاء المؤتمرات والأحداث، وتنتظر الشركة اعتماد الوثيقة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
وكشف أحمد سودان، مدير عام تطوير الأعمال وعلاقات الوسطاء، فى «ثروة للتأمين»، أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا فى الطلب على تغطيات التأمين ضد إلغاء المؤتمرات والفعاليات والأحداث والحفلات، وذلك نتيجة لوجود بعض الأحداث الطارئة أو القرارات بإلغاء تلك الأحداث.
وقال سودان إن الهدف من التغطية هو تعويض منظم المؤتمر أو الحفل أو الفعالية عن الخسائر التى تكبدها بسبب إلغاء الحدث مثل قيمة الحجوزات ومبيعات التذاكر والمقدمات ومصروفات التنظيم، لافتا إلى أن هناك ارتفاعا فى إلغاء الفعاليات بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بوباء كورونا المستجد خلال الفترة الماضية.
ووفقا للوثيقة تعوض شركات التأمين العميل عن خسارته الصافية الناشئة عن الاضطرار إلى إلغاء أو التخلى عن أو تأجيل أو وقف أو تغييبر مكان المؤتمر أو الحدث المؤمن عليه كنتيجة مباشرة لتحقق أى من الأخطار التى تغطيها الوثيقة، والتى لم تكن مستثناة وتحدث خلال فترة التأمين وخارجة عن سيطرة كل من المؤمن له أو المشاركين فى المؤتمر أو الحدث مع امتداد التغطية لتشمل خطر الإرهاب والظروف المناخية الصعبة والحداد الوطنى.
ويشمل التعويض بالوثيقة أيضا تعويض المؤمن له عن التكاليف أو الأتعاب الإضافية المثبتة المعقولة التى يدفعها من جانبه لتجنب أو لتقليل الخسائر المستحقة على ألا تتجاوز هذه التكاليف أو الأتعاب مبلغ التأمين المنصوص عليه بالوثيقة.
وأوضح مدير عام تطوير الأعمال وعلاقات الوسطاء فى «ثروة للتأمين» أن الوثيقة تمتد لتغطية أى جهة تقوم بتنظيم احتفالات أو مؤتمرات أو معارض تجارية أو الأحداث الرياضية الكبرى والمعارض والمهرجانات.