نجحت شركة ثروة للتأمين -إحدى شركات مجموعة ثروة كابيتال- فى تجديد اتفاقيات إعادة التأمين لعام 2021.
كشف سامح الشوربجى، رئيس قطاع الشئون الفنية وإعادة التأمين بالشركة، أنها تجاوزت عقبة تشدد أسواق إعادة التأمين العالمية، بسبب التعويضات التى سددتها بعد توقف الأعمال والإغلاق الذى صاحب فيروس كورونا، فى دول العالم، وكذلك تعويضات الكوارث الطبيعية وانفجار مرفأ بيروت.
ولفت إلى أن شركات الإعادة العالمية تأثرت بشدة نتيجة تأجيل أوليمبياد طوكيو2020، إذ تغطى الشركات خطر إلغاء الأحداث، ومنها الأوليمبياد، و حجوزات الطيران والسفر الخاصة بالبطولة، وأثرت على العديد من فروع التأمين وسببت خسائر لها.
وأضاف الشوربجى أن شركته جددت الاتفاقيات الخاصة بها مع معيد التأمين «سكور» –الفرنسية- لإعادة التأمين بشروط أفضل من العام الماضى، لافتًا إلى أن الاتفاقيات العام الحالى تضمنت زيادة فى الطاقات الاستيعابية فى بعض فروع التأمين لخدمة توسعات الشركة فى الاكتتاب وزيادة حجم الأعمال.
وأكد أن سوق التأمين المصرية لم تتأثر بتشدد معيدى التأمين، لأنه لا توجد حوادث أو تعويضات كبيرة محليًا، سواء ناتجة عن تعويضات فيروس كورونا أو أى حادث آخر، كما أن نتائج الشركة جيدة خلال الفترة الماضية، ما ساعدها فى التجديد بشروط أفضل.
وأوضح الشوربجى أن شركته تتفاوض حاليًا على إضافة ملحق تغطية الأوبئة والأمراض المعدية التابع لوثيقة تأمين السفر ليمكنها من تغطية فيروس كورونا، مع توفير غطاء إعادة تأمين لها فى ظل رغبة العملاء فى تغطية وباء كورونا الذى كان مستثنى من قبل فى اتفاقيات إعادة التأمين.
وتعمل شركة ثروة فى نشاط تأمين الممتلكات والمسئوليات، ويتوزع هيكل ملكيتها بنسبة %85 للمجموعة المالية «ثروة كابيتال»، و%15 للشركة التجارية المتحدة للتأمين – اللبنانية – ويمتلك أحد المستثمرين الأفراد نسبة لا تتجاوز 1 فى الألف، بغرض التوافق مع قانون الشركات المساهمة، الذى يشترط مشاركة 3 مساهمين فى هيكل الملكية.