أعلنت “تيسلا،” عملاقة صناعة السيارات الكهربية الأمريكية عن تسجيل مبيعات قياسية في الربع الثالث من العام الحالي، لكن أسهمها لا تزال تعاني من عمليات بيع جماعية على وقع تلك الأنباء، وفقا لما نشرته شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية.
وبلغت مبيعات “تسلا” 139 ألف سيارة في المجمل في الربع المنتهي في سبتمبر المنصرم، وهو ما يقل عن حجم المبيعات القياسية التي أعلنت عنها الشركة في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام 2019 (112 ألف وحدة)، أي قبل تفشي جائحة فيروس كورونا التاجي المستجد “كوفيد-19” التي قوضت إنتاج السيارات بسبب غلق المصانع.
تفوق تيسلا
وتفوقت مبيعات “تيسلا” أيضا على نظرائها من شركات صناعة السيارات التقليدية الآخرى أيضا، والتي أعلنت معظمها تراجعا في المبيعات في الربع الثالث هذا العام، مقارنة بعام سابق.
ومع ذلك فقد هبطت أسهم “تيسلا” بنسبة 7% في تداولات أنس الجمعة. وقال دان إيفيز محلل الأسهم في مؤسسة “ويدبوش سيكيوريتيز” عمليات بيع الأسهم في الشركة الأمريكية بأنها لا تعدو كونها مجرد ردة فعل على الأنباء الإيجابية الخاصة بنتائج أعمال “تيسلا”.
وكتب إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لـ “تيسلا” في رسالة بعثها عبر البريد الإليكتروني إلى موظفي الشركة قبل أسبوعين، يخبرهم فيها بأن “تيسلا” قد حققت أرقان قياسية في مبيعاتها، وأنه كان من المهم أن تحقق شركته هذا الهدف.
وجود قوي في الصين
كانت “تيسلا” قد أضافت مؤخرا أول مصنع لها في الصين، وبدأت بالفعل عمليات إنتاج سيارة جديدة تحمل اسم “موديل واي”، وهي أقل سيارة دفع رباعي ثمنا.
وفي هذا الصدد قال إيفيز: ” نرى أن الصين مصدر رئيسي في قوة شركتنا في الربع الثالث”.
وأضاف إيفيز أن مبيعات السيارات القياسية التي حققتها الشركة ” ينبغي أن تتُرجم إلى عائدات قوية في الربع الثالث”.
وبرغم انخفاضها في تداولات أمس الجمعة، لا تزال أسهم “تيسلا” تسجل ارتفاعا بنسبة 400% في العام الحالي.