تعتزم شركة تيسكو البريطانية إلغاء 1750 وظيفة لخفض التكاليف، مع إغلاق جميع منافذ الطعام المتبقية والوجبات الجاهزة الساخنة، بحسب وكالة بلومبرج.
تجري شركة متاجر البقالة تحولًا على المناصب الإدارية في متاجرها الأكبر حجمًا، ما يسمح لها بإلغاء 1750 وظيفة إدارية أخرى.
أعلنت “تيسكو”، اليوم، أنها ستغلق منافذ الطعام والوجبات الجاهزة الساخنة، بدءًا من 26 فبراير المقبل، في ظل تراجع إقبال المتسوقين، حيث يفضّل معظم المستهلكين شراء المنتجات المعلَّبة المعروضة على الأرفف.
على المستوى المحلي، تخطط سلسلة المتاجر الكبرى أيضًا لإغلاق 8 صيدليات، ونقل المناوبات الليلية إلى النهار في بعض المتاجر، مع تقليل ساعات العمل في بعض مكاتب البريد التابعة لها.
كما تقلِّص “تيسكو” أيضًا بعض الوظائف بمكتبها الرئيسي في ويلوين، مع إغلاق مركز صيانة في ميلتون كينز. ستؤثر هذه الإجراءات على 350 موظفًا تقريبًا، لكن الشركة ستقدم وظائف بديلة لهم.
ضغوط التضخم المرتفع
تأتي الموجة الجديدة من خفض الوظائف في الوقت الذي تتعرض فيه أرباح متاجر السوبر ماركت لضغوط بسبب ارتفاع التضخم، والجهود المبذولة لخفض الأسعار حفاظًا على حصتها السوقية.
يفضل المتسوّقون البريطانيون بشكل متزايد زيارة سلاسل المتاجر الألمانية “ألدي”(Aldi) و”ليدل”(Lidl) التي تقدم عروضًا أفضل وبأسعار مناسبة.
خلال الأسبوع الماضي أعلنت “أسدا” (Asda)- ثالث أكبر شركة بقالة في بريطانيا- خططًا لاتخاذ تدابير تهدف إلى خفض التكاليف عبر متاجرها.
وتخطط سلسلة المتاجر لخفض المناوبات الليلية لصالح الموظفين المسئولين عن إعادة ملء الأرفف خلال ساعات المساء المتأخرة أو النهار، كما تقلل ساعات عمل مكاتب البريد التابعة لها مع إغلاق عدد صغير من الصيدليات.
تغلق “جاي سينسبري”هي الأخرى منافذ بيع الأدوية الخاصة، حيث قررت “ليودس فارمسي” (LloydsPharmacy) إغلاق 237 صيدلية.
تحاول “تيسكو” خفض الأسعار ورفع أجور الموظفين، في الوقت الذي تشهد فيه المملكة المتحدة أسوأ تضخم منذ 4 عقود، والذي يؤثر سلبًا بشكل ملحوظ على الشركات فيها.
تتوقع السلسلة انخفاض أرباح التشغيل المعدلة للبيع بالتجزئة بشكل طفيف هذا العام لتتراوح بين 2.4 و2.5 مليار جنيه إسترليني (3 مليارات دولار).