خالد بدر الدين – شريف عيسى
هبطت مبيعات السيارات الخفيفة على مستوى العالم بحوالى %8.2 خلال شهر يونيو الماضى، لتنزل إلى حوالى 7 ملايين و203 وحدات، مقارنة بيونيو من العام الماضى، ليصل إجمالى المبيعات خلال الستة شهور الأولى من العام الجارى إلى أكثر من 42 مليونا و42 ألف وحدة ليسيطر الهبوط على نتائج مبيعات السيارات فى جميع دول العالم بصفة عامة، ومصر بصفة خاصة، خلال النصف الأول من العام الحالى فى الفترة من يناير وحتى نهاية ً يونيو من العام الحالى.
وذكرت وكالة فوكاس تو موف F2M الأمريكية لأبحاث أسواق السيارات، التى وضعت قائمة بأكثر المصنعين مبيعا خلال النصف الأول من هذا العام، أن مبيعات السيارات تتجه إلى الهبوط هذا العام بعد أن انخفضت فى 2018 لأول مرة منذ سبع سنوات لتصل إلى 93.6 مليون وحدة، رغم أن المحللين كانوا يتوقعون ارتفاعها إلى حوالى 100 مليون وحدة لأول مرة فى تاريخها.
ولم ترتفع مبيعات السيارات فى هذه القائمة إلا لشركتى تويوتا وهوندا اليابانيتين فقط، بينما تصدرت مجموعة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتجة للسيارات فى أوروبا المركز الأول على العالم القائمة فى حجم المبيعات التى بلغت حوالى 5 ملايين و50 ألف وحدة لتستحوذ على %12 من السوق العالمية، رغم أن مبيعاتها تراجعت بحوالى %6.7 خلال النصف الأول من هذا العام.
وانخفضت أيضا مبيعات مجموعة فولكس فاجن التى تملك العلامات التجارية الفاخرة والرياضية والعادية فولكس فاجن وأودى وسيات وبوجاتى ولامبورجينى وبنتلى وبورش بحوالى %5.9 خلال شهر يونيو الماضى، لتتوقف عند 889 ألفا و739 وحدة مع انخفاض المبيعات فى الصين وإسبانيا وبريطانيا، لكنها ارتفعت فى البرازيل وروسيا.
وجاءت فى المركز الثانى فى القائمة مجموعة تويوتا موتور اليابانية التى تملك العلامات تويوتا ولكزس ودايهاتسو وسيون التى زادت مبيعاتها بنسبة طفيفة بلغت حوالى %1.6 فى النصف الأول من العام الحالى لتتجوز 4.8 مليون وحدة.
وزاردت أيضا مبيعات مجموعة تويوتا موتور بأكثر من %1.8 فى يونيو الماضى لتصل إلى أكثر من 823 ألفا و590 وحدة لتستحوذ على 11.4 من سوق السيارات العالمية بفضل ارتفاع مبيعاتها فى الصين أكبر سوق للسيارات فى العالم وتايلاند غير أن مبيعاتها هبطت فى أندونيسيا وأستراليا نسبة طفيفة.
واستطاع تحالف رينو نيسان الفرنسى اليابانى الذى يملك العلامات رينو ونيسان ولادا وداشيا وميتسوبيشى وإينفينيتى وداتسون وسامسونج وCMC وZNA أن يحتل المركز الثالث بمبيعات تجاوزت 4.6 مليون وحدة برغم انخفاضها %7 عن النصف الأول من العام الماضى، ولكنها ما زالت تستحوذ على حوالى %11 من السوق العالمية، رغم انخفاض المبيعات فى يونيو بحوالى %13 فى الأسواق الأمريكية واليابانية.
وظهرت شركة جنرال موتورز الأمريكية التى تملك علامات فاخرة ومشهورة مثل شيفروليه وبويك وكاديلاك وهولدين وGMC ورافون وباوجون ووولينج فى المركز الرابع، رغم هبوط مبيعاتها بحوالى %15.3 خلال الستة شهور الأولى من العام الجارى لتنزل إلى حوالى 3.67 مليون وحدة.
وهبطت أيضا مبيعات جنرال موتورز بحوالى %14 خلال شهر يونيو الماضى، لتنخفض إلى حوالى 592 ألفا و760 وحدة لتصل حصتها فى السوق العالمية إلى حوالى %8.7 خلال النصف الماضى و%8.2 فى يونيو الماضى.
أما مجموعة هيونداى كيا الكورية الجنوبية التى تشتهر بالعلامات هيونداى وكيا وجينيسيس فقد ظهرت فى المركز الخامس بحصة سوقية بلغت أكبر من %8.4 لتبلغ مبيعاتها حوالى 3.53 مليون وحدة مع هبوطها بحوالى 4.9 فى ستة شهور و%6.8 فى يونيو الماضى الذى بلغت فيه مبيعاتها حوالى 627 ألفا و100 وحدة فقط بسبب هبوطها الشديد فى الصين.
وباعت شركة فورد موتور الأمريكية المشهورة بالعلامات فورد ولينكولن أكثر من 2.51 مليون وحدة فى النصف الأول من العام الحالى بانخفاض %11 عن نفس النصف من العام الماضى، لتحتل المركز السادس مع انخفاض مبيعاتها فى الصين وبريطانيا وإيطاليا ولكن حصتها فى السوق العالمية للسيارات مازالت تتجاوز %6.
أما مجموعة هوندا موتور اليابانية التى تشتهر بالعلامتين هوندا وأكورا فقد ارتفعت مبيعاتها بحوالى %1.8 فى الستة شهر الأولى من هذا العام لتظهر فى المركز السابع بمبيعات تجاوزت 2.43 مليون وحدة مع تحقيقها أداء تفوق على التوقعات فى الصين لترتفع حصتها فى سوق السيارات العالمية إلى أكثر من %5.8.
وتجاوزت مبيعات فيات كرايسلر الإيطالية الأمريكية مليونى و237 ألف وحدة فى النصف الأول من العام الحالى لتأتى فى المركز الثامن ولكن بانحفاض %5.9 غير أن حصتها السوقية توقفت عند أكثر من %5.3 وتجاوزت أيضا مبيعات مجموعة بيجو ستروين الفرنسية مليونا و757 ألفا و600 وحدة ولكن بهبوط أكثر من %11.8 خلال نفس الشهور لتحتل المركز التاسع ولتنزل حصتها السوقية إلى حوالى %4.2.
وأخير جاءت مجموعة ديملر مرسيدس الألمانية للسيارات الفاخرة فى المركز العاشر بمبيعات أكثر من مليون و310 آلاف و100 وحدة ولكن انخفاضها توقف عند %3.9 خلال النصف الأول من هذا العام، بينما بلغت حصتها فى السوق العالمية أكثر من %3.