دعت شركة تويتر الجمهور إلى المساهمة في كيفية تنظيم التعامل مع زعماء العالم على المنصة، سعياً لضمان مواكبة سياسات الشركة للتغيرات المتسارعة التي تؤثر على المحادثات السياسية على المنصة مع مواصلة حماية صحة المحادثات العامة.
وكانت المنصة قد أطلقت مؤخراً استطلاعا عاما من شأنه المساعدة في تطوير إطار عام لسياستها.
ويهدف الاستطلاع إلى معرفة رأي الجمهور، وما إذا كانوا يعتقدون أن زعماء العالم يجب أن يخضعوا لنفس القوانين التي يخضع لها الآخرون على تويتر، وفي حال انتهاك أحد القوانين، ما الإجراء المناسب.
ويتوافر الاستطلاع بـ 14 لغة: العربية والإنجليزية والصينية والفارسية والفرنسية والهندية والإندونيسية واليابانية والكورية والبرتغالية والروسية والإسبانية والتغالوغ والأوردو، بهدف الحصول على نظرة شمولية تعكس وجهة نظر عالمية تتماشى مع النهج الذي اتبعته الشركة في الاستطلاعات العامة السابقة.
وبالإضافة إلى الاستطلاع، يتشاور تويتر مع مجموعة واسعة من خبراء حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والأكاديميين في جميع أنحاء العالم، والذين ستنعكس ملاحظاتهم في المراجعات المقبلة لإطار السياسة.
وتسعى المنصة إلى خدمة المحادثات العامة، بما يسمح للجمهور بالاستماع إلى الزعماء حول العالم والتفاعل معهم، حيث تهدف في نهاية المطاف إلى ضمان وجود سياسة من شأنها الموازنة بشكل مناسب بين حقوق الإنسان الأساسية ومراعاة السياق العالمي الذي تعمل فيه.
الجدير بالذكر أن أخر موعد للمشاركة في الاستطلاع سيكون يوم الثلاثاء الموافق 13 أبريل في تمام الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، الساعة الثالثة صباحاً بتوقيت السعودية، والثانية صباحاً بتوقيت مصر.