رحّب المهندس حمادة العجواني، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين «تومياد»، وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، بترفيع مستوى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، مؤكدًا أنها خطوة ممتازة نحو عودة العلاقات لطبيعتها تحقيقًا لمصلحة الشعبين وتعود بالنفع الاقتصادي على كلا البلدين.
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية رفع العلاقات الدبلوماسية لمستوى السفراء، إذ أفادت، في بيانها، بأنه تم ترشيح السفير عمرو الحمامي من قِبل مصر سفيرًا لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن سفيرًا لها في القاهرة.
وكان المهندس حمادة العجواني، نائب «تومياد»، قد أكد، في وقت سابق، إقامة مؤتمر مشترك بين رجال الأعمال المصريين والأتراك قريبًا، لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مشيرًا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من الشركات التركية لدخول السوق المصرية وفتح مشروعات جديدة.
وشدد العجواني، خلال لقاء نظّمته جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين، على أن السوق المصرية جاذبة للاستثمار، وهناك فرص كبيرة للتعاون في ظل تكلفة العمالة والطاقة، وهي أقل؛ أسوة بتركيا.
وفي كلمته قال نهاد أكينجي، رئيس جمعية تومياد، إن ميزان التبادل التجاري بين أنقرة والقاهرة سجل، العام الماضي، 9.7 مليار دولار، وهو في صالح مصر بقيمة 600 مليون دولار.
وأضاف أكينجى أن الصادرات التركية لمصر سجلت نحو 4.5 مليار دولار خلال 2022، في حين تجاوزت الصادرات المصرية لتركيا 5 مليارات دولار.
وأكد حمادة العجواني، عضو مجلس إدارة شعبة العدد والآلات بغرفة القاهرة التجارية، أن الميزان التجاري بين مصر وتركيا يميل لصالح مصر، وهو مؤشر إيجابي يدل على قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال: إن هناك شركتين من تركيا أعلنتا، خلال مناقشات حكومية، رغبتهما فى ضخ استثمارات بالسوق المصرية بقيمة تتجاوز 300 مليون دولار.
وأضاف العجواني أن تحسن العلاقات المصرية التركية سيصب فى صالح الاستثمارات المشتركة داخل مصر، خاصة أن البنوك التركية تموِّل المشروعات المصرية التركية بنسبة تصل إلى 85%، علمًا بأن أسعار الفائدة فى تركيا تراجعت لمستوى 9%.