أعلنت شركة السياحة البريطانية “توماس كوك”، أن المقرضين سيوافقون على خطة الإنقاذ البالغة 900 مليون جنيه استرليني، إذا تمكنت من تدبير قرض إضافي بقيمة 200 مليون استرليني، للاستفادة به خلال فصل الشتاء، وفقًا لموقع “ترافيل مول” الإخبارى.
وقالت توماس كوك فى بيان أصدرته بالأمس إنها تواصل المناقشات مع عدد من ذوى الشأن فى هذا الصدد.
وأوضحت الشركة أنها تتشاور مع أكبر المساهمين ، وهوالمستثمر الصيني فوسون ، وبنوك الإقراض ، وأصحاب السندات.
وذكرت أن المناقشات تشمل طلب تمويل احتياطى بقيمة 200 مليون إسترليني ، وزيادة رأس المال بقيمة 900 مليون استرلينى.
وسيتم تدبير 450 مليون إسترليني عبر المساهم الرئيسى ، مقابل حصة 75% فى شركة السياحة و 25% بشركة الطيران.
أما ال 450 مليون المتبقية، فسيتم تدبيرها عبر المقرضين الحاليين ، الذين سيستحوذون على شركة الطيران، و 25% بشركة السياحة.
أسهم توماس كوك تتراجع
وسجّلت أسهم “توماس كوك” التي هبطت في الأشهر الأخيرة مزيدا من التراجع في بورصة لندن.
وخسر سهم الشركة 20% من قيمته ليسجل 3.6 بنس قبيل الإغلاق.
وقال المحلل بمجموعة “سي إم سي ماركتس” البريطانية إن شركة السياحة تواجه خطر الانهيار إن لم تدبر التمويل.
22000 موظف سيخسرون وظائفهم حال الانهيار
وحال انهيار المجموعة سيخسر آلاف الموظفين وظائفهم، حيث يبلغ عدد موظّفي الشركة حول العالم 22 ألفا، بينهم 9 آلاف ببريطانيا.
ووافقت “فوسون” الصينية الشهر الماضى، على ضخ 450 مليون إسترليني بالشركة البريطانية التي تأسست قبل 178 عاما.
في المقابل حصلت المجموعة الصينية على حصة 75% في قسم تشغيل الرحلات السياحية وعلى 25% من شركة الطيران التابعة لها.
وكانت جهات دائنة وبنوك قد وافقت في أغسطس على ضخ 450 مليون جنيه في خطة إعادة هيكلة رأسمال الشركة.
وذلك مقابل الاستحواذ على 75% من شركة الطيران التابعة لها و25% من قسم تشغيل الرحلات السياحية.