وقع جهاز شئون البيئة بروتوكول تعاون مع أكاديمية البحث العلمي في مجالات الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية، من خلال تطبيق مخرجات البحث العلمي في قطاع البيئة، ووضع التحديات البيئية في مقدمة اهتمام المجتمع البحثي.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى العمل على إيجاد حلول تكنولوجية لبعض المشكلات البيئية المختلفة من خلال دعم المشروعات التطبيقية.
وشهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة توقيع بروتوكول التعاون، وقد قام بالتوقيع كل من الدكتور على ابو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى بحضور عدد من قيادات الوزارة والأكاديمية.
وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن الوزارة ستقوم بإتاحة الامكانيات والخبرات وتوفيرها لاستخدامها في مخرجات البحث العلمي، وتوفير الكوادر البشرية اللازمة للوصول إلى حلول تكنولوجية للتحديات المستهدف حلها، وتقديم التحديات البيئية والصناعية للمجتمع البحثي لدراستها.
وتابعت: إنه سيتم تقديم الاستشارات والخبرة الفنية المطلوبة، وإقامة ورش عمل ومؤتمرات مشتركة في مجالات الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية بما يخدم البحث العلمي وتقديم حلول لبعض التحديات في المجالات ذات الصلة.
وأكدت وزيرة البيئة، أن البروتوكول يأتي في إطار الجهود الوطنية لتوجيه البحث العلمي لخدمات وتوجهات التنمية وتحسين الخدمات البيئية بأساليب علمية وتكنولوجية حديثة، وتحقيق قيمة مضافة للموارد البشرية بإتاحة المعرفة والمعلومات وبناء القدرات لاكتساب مهارات متميزة تساعد وتسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المرجوة، ومردود مجتمعي حقيقي وملموس، مع الحفاظ على البيئة والاستخدام الأمثل لمواردها في إطار يضمن تحقيق تنمية مستدامة ومستقبل أفضل للأجيال الحالية والقادمة.
ولفتت وزيرة البيئة إلى حرص الوزارة على توثيق أواصر التعاون مع مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، للعمل على تحقيق التوازن البيئي للموارد الطبيعية، والتكامل بين البحث العلمي والجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية وتحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية.
وذكرت أن التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وجهات البحث العلمي للاستفادة من القوى البشرية المشتغلة بالبحث العلمي والإمكانات العلمية وتوجيهها نحو مواجهة التحديات البيئية المحلية والعالمية على أساس علمي لتحقيق الرؤى والأهداف القومية وتحليل ودعم سياسات العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر.