علمت «المال» من مصادر حكومية أن المباحثات بين رجل الأعمال سميح ساويرس والصندوق السيادى بشأن مشروع تطوير وتنمية منطقة خدمات باب العزب بقلعة صلاح الدين لم تكتمل.
كان ساويرس قال فى تصريحات لـ«المال» يناير الماضى أنه سيعقد اجتماعا نهائيا فى فبراير للاتفاق على تفاصيل الشراكة وأنه سيدخل فى المشروع بصفته الشخصية وليس من خلال «أوراسكوم للتنمية» المملوكة له .
وأبلغت المصادر «المال» أن «ساويرس» لم يعد فى الصورة بشأن المشروع وأن الباب مفتوح للمستثمرين للشراكة .
وحاولت «المال » الحصول على تعليق من أيمن سليمان المدير التنفيذى للصندوق للتعقيب ولكنه لم يرد حتى مثول الجريدة للطبع.
ويشار إلى أن الصندوق السيادى وقع الأسبوع الماضى عقد تطوير وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين بمنطقة «باب العزب» الأثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبى مع المجلس الأعلى للاثار .
وقال سليمان فى بيان حينها أن الصندوق سيعمل من خلال هذا الاتفاق مع مستثمرى القطاع الخاص على تطوير وتنمية منطقة باب العزب وإعدادها لتقديم الخدمات للزوار والسائحين ولإعلاء قيمة القلعة الأثرية وتقدير قيمتها من خلال ابراز الأحداث التاريخية والمكانة التى تبوأتها فى تاريخ مصر الحديث والعمل على خلق قيمة مضافة جديدة فى قطاع السياحة التاريخية بالمشاركة مع القطاع الخاص.
وأضاف انه سيتم تطوير مبانى باب العزب لتضم متحفاً بتقنيات تفاعلية، وسوقا للعطارة والحرف التقليدية وساحة أطعمة تقليدية، ومدرسة للتصميمات، ومسرحاً للفنون والمناسبات الثقافية، إلى جانب بازارات ومكتبة تاريخية. وتكمن أهمية هذا المشروع فى أن هذه المنطقة بالقلعة كانت مغلقة وسيعمل الصندوق مع المستثمرين على تنميتها وتطويرها ليكون لها أثر إيجابى على المنطقة بأكملها مما يساهم فى خلق المزيد من فرص العمل بقطاع الآثار والسياحة ويضيف الى المنتجات الاستثمارية التى يخلقها الصندوق فى الاقتصاد المصري