يتوقع محللون فنيون أن يواصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اتجاهه الهابط على مدار الجلستين الأخيرتين من الأسبوع الحالي، بعد تعرضه، اليوم، لانخفاض طفيف للجلسة الثالثة على التوالى.
ومع ختام جلسة اليوم، سجلت مؤشرات البورصة المصرية أداءً متباينًا؛ بعد تراجع «EGX30» بنسبة 0.46% إلى 24071 نقطة، و«EGX100» بنحو 0.02% إلى 7438 نقطة، فيما صعد EGX70 بمعدل 0.22% إلى 5122 نقطة.
وسجلت الأسهم المقيدة تداولات بقيمة 3.63 مليار جنيه، بعد التعامل من خلال أسهم 198 شركة، ارتفع منها 63، وتراجع 94، فيما استقر 41 دون تغيير.
وهبط رأس المال السوقي للبورصة المصرية بنحو 4.73 مليار جنيه ليسجل 1.610 مليار.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب للبيع بصافي قيمتي 51.22 و46.48 مليون جنيه على الترتيب، فيما سجل العرب شراء بنحو 97.7 مليون.
من جانبه، قال حسام عيد، رئيس قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، إن استمرار الأداء الهابط للمؤشر الرئيسي بسبب اتجاه المؤسسات العربية للبيع.
ولفت “عيد” إلى أنه رغم الخسائر التي حققها EGX30 للجلسة الثالثة على التوالي خلال الأسبوع الحالي لكنه أغلق أعلى مستوى الدعم الرئيسي عند 24 ألف نقطة.
وأشار إلى أن ما يتعرض له المؤشر خلال الفترة الأخيرة من هبوط يعتبر حركة تصحيحية طبيعية نتيجة الصعود الكبير الذي وصل به إلى مستوى قارب الـ26 ألف نقطة.
ورجح “عيد” استمرار المؤشر في الهبوط خلال الجلستين التاليتين؛ مشيرًا إلى أنها ستكون نهاية موجة جني الأرباح، ليعاود الصعود بداية من الأسبوع المقبل مستهدفًا المقاومة 24400 ثم 24800 نقطة.
أما على صعيد الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فقال “عيد” إنه من المتوقع أن يتعرض المؤشر لعمليات جني أرباح خلال الجلسات المقبلة بعدما شهد أداءً متبانيًا خلال جلسة اليوم، والتي انتهت بصعود طفيف فوق مستوى 5100 نقطة.
وفي سياق متصل، قالت منى مصطفى، مديرة التداول في شركة عربية أونلاين، إن موجة جني الأرباح الحالية مستمرة حتى الأسبوع المقبل، طالما تتداول السوق أعلى مستوى الدعم 23 ألف نقطة.
وأضافت أن الفترة الحالية يشهد المؤشر تذبذبًا بين الشراء والبيع، خاصة في ظل ترقب المستثمرين خفضًا جديدًا للعملة المحلية مقابل نظيرتها الأجنبية، إلى جانب وجود توترات جيوسياسية في المنطقة العربية.
وتابعت أن البورصة تستهدف الأسبوع بعد المقبل استعادة اتجاهها الصاعد واختبار المقاومة 25500 نقطة.