سجلت مبيعات التجزئة اليومية لشركات تصنيع سيارات الركاب الصينية 24 ألفا و 760 وحدة إبان العطلة الوطنية في الصين هذا العام، والتي تمتد خلال الفترة من الأول إلى الثامن من أكتوبر الجاري، بزيادة نسبتها 1% على أساس سنوي، وبانخفاض نسبته 26% على أساس شهري، بحسب أحدث التقديرات الصادرة عن رابطة سيارة الركاب الصينية.
وأوضحت الأرقام ذاتها أن حجم المبيعات اليومية بلغت 63 ألفا و535 وحدة خلال الفترة من التاسع وحتى الحادي عشر من أكتوبر الجاري، بزيادة نسبتها 34% على أساس سنوي، كما زاد حجم المبيعات اليومية بنسبة 18% من عام سابق إلى 53 ألفا و 138 وحدة.
وخلال الفترة من التاسع عشر وحتى الخامس والعشرين من أكتوبر الحالي، سجل حجم المبيعات اليومية 53 ألفا و412 وحدة، بزيادة نسبتها 19% على أساس سنوي، وبانخفاض نسبته 7% على أساس شهري.
ونتيجة لذلك بلغ حجم مبيعات السيارات اليومية في الـ25 يوما الأولى من أكتوبر الحالي 45 ألف و 381 وحدة، وهو ما يتوافق مع مبيعات تفس الفترة ذاتها من الشهر السابق، لكنه يزيد بنسبة 17% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وأوائل أكتوبر الجاري، قالت رابطة سيارات الركاب الصينية إن مبيعات التجزئة الشهرية لسيارات الركاب الصينية، من بينها السيارات المنتجة محليا، والسيارات رباعية الدفع، والسيارات العائلية متعددة الأغراض، ربما تصل في المجمل إلى مليون و955 وحدة، ما يمثل زيادة نسبتها 6% على أساس سنوي.
وباستبعاد المبيعات المسجلة في الـ 25 يوما الأولى من أكتوبر الحالي، ينبغي أن تسجل المبيعات اليومية للأيام الستة الأخيرة من الشهر حوالي 137 ألف وحدة، كي تصل إلى حجم المبيعات المتوقعة، وهو ما يزيد عن نفس الفترة من العام 2019.
وفي سبتمبر المنصرم، ساعد الزخم القوي الذي شهدته معدلات الاستهلاك النهائي على تقليل مستوى المخزون، ومن شهر أكتوبر فصاعدا، تبدأ شركات تصنيع السيارات في العادة في الاستعداد لموسم التسوق نهاية العام، وهو ما قد يدعم زيادة الإنتاج والمبيعات.
وعلاوة على ذلك فإنه من المتوقع أن تحفز الجهود المتواصلة التي تبذلها الشركات لتقديم عروض ترويجية، وكذا موجة المنتجات الجديدة، الطلب السوقي.
إجراءات التحفيز تنعش المبيعات في الصين
وتلقت مبيعات السيارات في الصين دفعة قوية بفضل سلسلة من إجراءات التحفيز التي طُبقت في أرجاء البلد الآسيوي، وكذا العروض الترويجية التي تهدف في المقام الأول إلى تسريع وتيرة التعافي الاقتصادي هناك.
واستمر الاهتمام بشراء السيارات في الربع الثالث من 2020، في الوقت الذي اشترى فيه المستهلكون سيارات قبيل العام الدراسي الجديد الذي انطلق في سبتمبر الفائت، وكذا عطلة “الأسبوع الذهبي” في الصين في أول أسبوعين من أكتوبر الحالي.