من المرجح تباطؤ النشاط الاقتصادي في قطر بعد انتهاء كأس العالم لكرة القدم، وفقاً لمؤسسة “إس آند بي غلوبال ريتينجز” للتصنيف الائتماني، بحسب وكالة بلومبرج.
كتب المحللون بما في ذلك تريفور كولينان في تقرير: “يمكن أن تؤثر زيادة المعروض في قطاعي الضيافة والعقارات على أدائهم إلى حد ما، على الرغم من أننا لا نتوقع أن يؤثر ذلك مادياً على جودة أصول القطاع المصرفي”.
تستعد قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم منذ 12 عاماً، وقدّرت أن يؤدي تدفق 1.2 مليون زائر إلى إضافة 17 مليار دولار إلى اقتصادها.
ووسط مخاوف من حدوث أزمة في الإقامة، استأجر المنظمون سفينتين للرحلات البحرية وسيقومون بنصب أكثر من 1000 خيمة في الصحراء. كما ستربط خدمة الطيران الإقليمية الدوحة بمدن تشمل دبي ومسقط والرياض وجدة ومدينة الكويت.
سيؤدي وصول أكثر من مليون زائر إلى تمتع قطر “بمكاسب اقتصادية محتملة على المدى القريب”، كما سيسلط الضوء على التحديات اللوجستية لاستضافة مثل هذا الحدث، والذي سيكون له تأثير إيجابي على دول الخليج المجاورة، وفقاً لـ”ستاندرد آند بورز”.
وقال التقرير: “نتوقع أن تكون دبي المستفيد الرئيسي من خارج قطر، بالنظر إلى قربها الجغرافي وعروضها السياحية الراسخة بالفعل، وشبكات الطيران، والتأشيرات السياحية متعددة الدخول لحاملي تذاكر كأس العالم”.