وصلت عدد السفن المصرية التي ترفع العلم المصري الى 44 سفينة، بحمولات ساكنة بلغت 1.4 مليون طن، بنهاية العام الماضي 2022 .
وأكد تقرير صادر عن قطاع النقل البحري، اطلعت عليه ” المال ” أن الأسطول المصري توزع حسب أعمار السفن، حيث بلغت السفن التي تصل أعمارها حتى 5 سنوات7 سفن فقط، بحمولات تصل الى 176 ألف طن.
وتركزت تلك السفن بين سفينتين للصب الجاف ” نقل الحبوب “، وسفينتين للبترول، و3 سفن خدمة.
أما السفن التي يصل أعمارها من 6 وحتى 10 سنوات وصلت الى سفينتين فقط بحمولات تصل الى قرابة 4 الآف طن، وانقسمت تلك السفن بين سفنتين لنقل البترول وسفينتين خدمات.
كما بلغت السفن التي تتراوح أعمارها من 11 وحتى 15 سنه الى 9 سفن بحمولات ساكنة بلغت 449 ألف طن.
وتوزعت تلك السفن الى سفينة بضائع عامة، وسفينتين ركاب، و6 سفن للصب الجاف.
كما وصلت عدد السفن التي تتراوح أعمارها من 16 وحتى 20 سنه الى 6 سفن فقط، بحمولات ساكنة بلغت 254 ألف طن،وتوزعت تلك السفن بين سفينة بضائع عامة، وأخرى للحاويات، و3 سفن لنقل البترول وسفينة خدمة.
كما بلغت السفن ذات الاعمار من 21 وحتى 25 سنة الى 11 سفينة، وذلك بحمولات تصل الى 455 ألف طن، وتوزعت بين سفينتين للحاويات، وأخرى للركاب، وناقلة صب جاف، و5 سفن خدمة.
أما السفن التي تزيد أعمارها عن 25 عاما تصل الى 9 سفن فقط، وذلك بحمولات تصل الى 107 ألف طن ،وتوزعت تلك السفن لتصل الى سفينتين للحاويات، وأخرى للركاب، وسفينة للصب الجاف و5 سفن خدمات.
وخلال سبتمبر الماضي، أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن الدولة تسابق الزمن للانطلاق بالأسطول التجارى البحرى للمساهمة الفاعلة فى نقل تجارة مصر الخارجية والاستفادة من حجم التجارة مع أوروبا وشرق إفريقيا بتشغيل خطوط لسفن مصرية تمر بشمال القارة السمراء ثم تتجه لأوروبا وخطوط أخرى لشرق إفريقيا، لافتًا إلى أن استراتيجية النقل البحرى المصرى تستهدف تطوير وزيادة القدرة التنافسية للموانئ البحرية والتى تتضمن هدف تنمية ودعم الأسطول بما يُمكنه من نقل نسبة 25% من حجم تجارة مصر الخارجية.
وتابع وزير النقل، خلال اجتماع مع اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحرى، وعدد من رؤساء شركات العبارات والتوكيلات الملاحية التابعة للوزارة، وممثلى عدد من الترسانات البحرية، آخر المستجدات الخاصة بنتائج اللجنة المشكلة لبحث آلية توفير سفن لبناء أسطول تجارى بحرى لاستعادة قوة الأسطول التجارى المصرى.
واستعرض الوزير الموقف الحالى للأسطول وإجمالى عدد السفن التى ترفع العلم المصرى العامله فى رحلات «دولية/ ساحلية» وأنواع تلك السفن وأهم الشركات المالكة لها والآليات والمقترحات الخاصة بزيادة عدد السفن التى ترفع العلم المصرى والتعاون والشراكة مع القطاع الخاص المحلى والعالمى، لما له من خبرة فى هذا المجال، بالإضافة إلى الخطوات الحالية الخاصة بتطوير الترسانات البحرية، بما يمكنها من بناء السفن التجارية وإصلاحها وعمل العمرات اللازمه لها بأفضل المقاييس العالمية.