نظم مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة، التابع لمركز البحوث الزراعية، ورشة عمل بعنوان “الزراعة الذكية وتغير المناخ” ، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل المركز لشئون الإرشاد، وذلك في إطار توسيع آفاق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والزراعة الرقمية.
قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، إن الأنشطة الزراعية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتغيرات المناخية والعوامل الجوية، وأن تأثير العوامل المناخية على الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية تأثير واضح، حيث تتأثر الأنشطة الزراعية ونظم إدراتها بالتغير المحلي والإقليمي في المناخ على السواء، ويؤثر التغير المناخي المناخي بدورة على مواعيد الزراعة، والاحتياجات المائية للمحاصيل، ووبائية الآفات والأمراض النباتية والحيوانية، والجدوى الاقتصادية للإنتاج الزراعي، والمحصول الكلي وجودة المنتج.
وأضاف أن معظم المزارعين في المجتمعات الريفية يعانون من محدودية المعلومات في مختلف المجالات، لذا يقوم مركز البحوث الزراعية بدعم قضية التغيرات المناخية والعمل على مجابهة الآثار السلبية لتغير المناخ في القطاع الزراعي بالتعاون المشترك بين المعاهد والمعامل المركزية المختلفة بمركز البحوث الزراعية ودمج ذلك في الخطة البحثية بمركز البحوث الزراعية ولتحسين وصول المزارعين إلى المعلومات وتفادى مخاطر التغيرات المناخية والاستخدام الأمثل للموارد وتعظيم الإنتاجية.
ومن جهته، قال الدكتور فضل هاشم المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة إن الهدف العام من ورشة العمل توسيع آفاق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والزراعة الرقمية واستخدامها كأداة للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي.
لافتا إلى المركز سيقوم بإنتاج نظم خبيرة تعمل على الهاتف المحمول مدعمة بالمعرفة والتجارب المتاحة لدى الباحثين لتكون قابلة للتطبيق، والتي سوف تساعد بدورها في التكيف مع تغير المناخ من أجل تعظيم إنتاجية القطاع الزراعي في مصر.