أثار تكريمات مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية الدورة 22 الذي يرأسه الناقد السينمائي عصام زكريا، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي الساعات الماضية.
ورأى البعض أن المهرجان يكرم شخصيات عديدة ليس لها علاقة بنوعية الأفلام والفعاليات التي يقدمها المهرجان للجمهور ، وأبرزهم اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، بالإضافة لتكريم لبعض الفنانين في المهرجان لم يقدموا أي أفلام تسجيلية في مشوارهم الفني .
نرصد في السطور القادمة ردود فريق عمل المهرجان حول هذا الجدل الذي أثير عن المهرجان لأول مرة قبل انطلاقه قبل أيام .
محمد قناوي : المهرجان يكرم شخصين فقط وباقي التكريمات ستكون احتفاء ببعض الشخصيات
من جانبه، علق الناقد السينمائي محمد قناوي أحد أعضاء إدارة مهرجان الإسماعيلية على هذا الجدل الذي أثير خلال الساعات الأخيرة قائلا للمال: “المهرجان لا يكرم سوى كمال رمزي كناقد سينمائي ورائدة فنون التحريك فايزة حسين أما باقي التكريمات الأخرى مثل اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي وغيرهم ماهي إلا احتفاء لهذه الأسماء ومنهم بعض الفنانين الذين قدموا أفلاما قصيرة من إنتاج المركز القومي للسينما فقط”.
وأشار إلى أنه في عرف المهرجانات من حقه احتفائه بأي شخص يريد ، مؤكدا أنه سيتم عمل احتفاء ببعض الفنانين في دورة مهرجان الإسماعيلية خلال الأيام القادمة وإقامة ندوات لهؤلاء الفنانين وتكريمهم بتسليم دروع من المهرجان وذلك موجود في جميع المهرجانات .
وتابع قائلا إن مهرجان الإسماعيلية يكرم الأشخاص الأحياء فقط مثل كمال رمزي، لكن فايزة حسين كان محددا مسبقا تكريمها قبل رحيلها ولو كانت موجودة بيننا حالا لكانت ستتسلم تكريمها بنفسها .
محمود قاسم : كمال رمزي أخذ حقه في المهرجان كثيرا والسينما التسجيلية مليئة بشخصيات يمكن تكريمها
بينما يقول الناقد السينمائي محمود قاسم إننا أصبحنا نشعر أن الأستاذ كمال رمزي الذي سيتم تكريمه في الدورة القادمة لمهرجان الاسماعيلية للأفلام التسجيلية هو صاحب المهرجان نفسه.
وأضاف: “دائما نجد أن أصدقاؤه من إدارة المهرجان يقومون بتحضيره برفقته أو أن يكون عضوا بلجنة التحكيم الخاصة به ، لدرجة أن الناقد السينمائي علي أبو شادي كان يشركه معه في كل تفاصيل المهرجان فكمال رمزي أخذ حقه من هذا المهرجان بدرجة أكبر مما ينتظر”.
ولفت إلى أنه لا شك بأنه ناقدا جيدا لكن الامر ينعكس أيضا ، مؤكدا أن هذا الكلام يخشى أن ينزعج منه البعض.
وأشار إلى أن تكريم الفنانة الراحلة فايزة حسين في محله لأن ذلك مجالها ، أما كمال رمزي أخذ حقه في مهرجان الاسماعيلية من خلال نشاطه والسينما التسجيلية مليئة بالأسماء الكثيرة التي يمكن ان تكرم أيضا غير كمال رمزي .
وأوضح أن الأفلام الروائية القصيرة يمكن تكريم بعض الفنانين عنها مثل سلوى محمد علي لأنها تقدم هذه النوعية من الأفلام، بالإضافة أنها تعمل في مشروعات تخرج لطلبة وهي سيدة مثقفة جدا وجادة في فنها وتقدم مسرحا واذاعة وسينما وتستحق التكريم .
وكان لسيناريست محمد الباسوسي ،رئيس المركز القومي للسينما، أعلن إقامة الدورة الـ ٢٢ لـ مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الذى تنطلق فعاليات الدورة ال 22 للمهرجان في الفترة من 16 إلى 21 يونيو الجاري والذي يرأسة الناقد السينمائي عصام زكريا ، وذلك بعد تأجيله العام الماضى بسبب جائحة كورونا .