توقعت شركة دروري المتخصصة في الشحن البحري، أن هناك طلبًا على الحاويات المبردة بنسبة تصل إلى 4% ما بين 2024 – 2028، وذلك في ظل زيادة الطلب على المنتجات سريعة التلف، والتي تحتاج إلى حاويات مبردة تحافظ على البضائع.
وفي هذا الصدد قررت شركة WEC Lines ” أحد الخطوط الملاحية العالمية” دخول سوق الحاويات المبردة عن طريق إضافة حاوية مبردة بطول 45 قدمًا إلى أسطول الحاويات الخاص بها، حيث أضافت الشركة الدفعة الأولى المكونة من 50 وحدة حاويات مبردة جديدة ذات أبعاد عالية بطول 45 قدمًا.
وأعلنت الشركة عن أنه تم تجهيز جميع الحاويات المبردة الجديدة بطول 45 قدمًا بنظام تبريد (كهربائي) متطور للحفاظ على التحكم الدقيق في درجة الحرارة ضمن نطاق من -30 درجة مئوية إلى +30 درجة مئوية، مما يضمن سلامة البضائع الحساسة لدرجة الحرارة أو القابلة للتلف طوال عملية النقل، مثل الفواكه والخضروات والأغذية الطازجة أو المصنعة والأدوية ومنتجات الألبان.
وتقول الشركة إن الطلب على الحاويات المبردة يتزايد بشكل مطرد عبر مختلف الصناعات، بما في ذلك الأغذية والمشروبات والأدوية والرعاية الصحية، مدفوعًا بالحاجة إلى نقل موثوق وآمن للسلع الحساسة للحرارة.
وعلق سيزار لويكينار، المدير الإداري لشركة WEC Lines قائلاً: “مع هذا الاستثمار الجديد، أصبحت WEC Lines على استعداد لتلبية الطلب المتزايد على البضائع المبردة داخل أوروبا، مشيرا إلى أن إضافة وحدات تبريد جديدة تمكننا من خدمة عملائنا بمخزون جديد وطازج وكذلك تلبية احتياجات عملائنا. الطلب الكبير على الحاويات الجديدة وتوافر المعدات في الأسواق الحالية.”
وتابع : بفضل سفنها البحرية القصيرة المجهزة بالفعل بقوابس تبريد وفتحات تبريد كافية، أطلقت WEC Lines الشهر الماضي خدمة مباشرة جديدة تربط المغرب والبرتغال وإسبانيا والمملكة المتحدة، حيث توفر الخدمة روابط مباشرة إلى شمال غرب أوروبا، على سبيل المثال، هولندا وفرنسا وبلجيكا، حيث تجد الطماطم والحمضيات المغربية طريقها حاليًا إلى المتاجر الكبرى الأوروبية.
وتابع تقرير للشركة صادر عنها اليوم ” الاثنين ” أنه تماشيًا مع التزام الشركة بخفض بصمتها البيئية إلى صافي الصفر بحلول عام 2050، تم تجهيز جميع المبردات بواحدة من أقل الآلات استهلاكًا للطاقة في الصناعة ومبرد ذو قدرة منخفضة على الاحتباس الحراري (إمكانية الاحتباس الحراري).
بالإضافة إلى ذلك، فإن الرغوة المستخدمة تضمن تخفيضات كبيرة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المكافئة ولها قدرة على استنفاد الأوزون (ODP) صفر، مما يعني أنها لا تضر بطبقة الأوزون.