كشف تقرير حكومي، أن عدد السيارات المحولة والعاملة بالغاز الطبيعي في مصر بلغت 13732 سيارة، بنهاية عام 2018-2017.
وأشار التقرير الحكومي، إلى أن عدد السيارات المحولة العاملة بالغاز الطبيعي ارتفعت في العام المذكورة سابقا عن عام 2016-2017، إذ بلغت فيه 6416 سيارة.
عدد السيارات في عام 2015
وبلغ عدد السيارات في عام 2015-2016 إلى 7983 سيارة، وفي عام 2015-2014، بلغت 11525 سيارة عاملة بالغاز الطبيعي.
وبحسب إحصائيات التقرير الذي حصلت المال على نسخة منه، فإن عدد السيارات في عام 2014-2013 بلغت 10477 سيارة عاملة بالغاز الطبيعي.
وفي 2013-2012، بلغ عدد السيارات العاملة بالغاز الطبيعي، 20368 مركبة، مقارنة بـ 16809 مركبة في عام 2012-2011.
وقدر عدد المركبات سواء الخاصة، أو العامة العاملة بالغاز في عام 2010-2011 بنحو 22680 سيارة، وفي العام السابق له قدرت بنحو 23595 مركبة عاملة بالغاز.
ووصل عددها في عام 2008-2009 إلى 17595 سيارة، و عدد 11715 مركبة في عام 2007-2008، محمولة للعمل بالغاز الطبيعي بدلا من السولار والبنزين.
توجيهات رئاسية
وأعلنت نيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة الخارجية، منتصف يوليو الجاري، خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى أحد المشروعات القومية.
وتابعت: تم وضع برنامج لتحويل سيارات الأجرة للعمل بالغاز الطبيعي، كما تم ضم المركبات الملاكي للبرنامج.
ووفقا للإحصاءات الرسمية، فإن إجمالي عدد المركبات في مصر بنهاية 2018، بلغ 10.881 مركبة، منها 4.952 مليون سيارة خاصة، و 376456 أجرة، و 15321 أتوبيس نقل عام.
و 58278 أتوبيس نقل خاص، و 19479 أتوبيس سياحي، و 43700 مركبة رحلات، و 13794 حافلات مدارس.
خطوات جادة لتنفيذ برنامج التحول للعاز الطبيعي
بدأت الحكومة خطوات تنفيذ المبادرة القومية لتحويل السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعى ووقف ترخيص السيارات الجديدة العاملة بالبنزين بعد تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان السيسى قال خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية، خلال الفترة الماضية، إنه «لن يتم ترخيص سيارات البنزين الجديدة إلا بالغاز».
للحفاظ على البيئة والموارد التي لدى الدولة والاقتصاد وحياة المواطنين.
وكلف الرئيس وزير المالية الدكتور محمد معيط بتسهيل الإجراءات الخاصة بتحويل السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعى.
الجراف التفاعلي التالي يوضح عدد السيارات المحولة بالغاز الطبيعي
وأعلنت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن مبادرة إحلال المركبات المتقادمة تعد إحدى المبادرات القومية الهادفة إلى الارتقاء بنمط حياة المواطن المصرى ودعم الصناعة الوطنية، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من توافر واكتشافات الغاز الجديدة فى مصر مؤخرا.
المبادرة تدعم توجهات الدولة لاستخدام الغاز كوقود بديل عن السولار والبنزين، وهو ما يحقق وفرا اقتصاديا وماديا، إلى جانب البعد البيئى من خلال تقليل الانبعاثات الضارة للوقود التقليدي.
وتستهدف أيضا الارتقاء بوسائل نقل الأفراد، من حيث توفير وسائل الأمان والراحة، إلى جانب تشغيل مصانع السيارات، عن طريق الاستفادة من الطاقات غير المستغلة لمصانع السيارات والصناعات المغذية لها.
خفض التلوث السنوي
إضافة إلى تقليل معدلات التلوث وتقليل الانبعاثات الضارة للمركبات فى ضوء تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى.
وهو الأمر الذى يسهم فى تخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة للحد من استهلاك المحروقات الأكثر عبئا.
وتم إجراء حصر بالتعاون مع وزارة الداخلية للسيارات المتقادمة حيث بلغ عددها 1.8 مليون مركبة.
حيث تتضمن المبادرة تحويل 147 ألف مركبة تعمل بالبنزين إلى العمل بالغاز على مدار 3 سنوات، بالتنسيق مع وزارة البترول بتكلفة 1.2 مليار جنيه.
وهذا البرنامج له مميزات متعددة، حيث سيتم إطلاق حملة إعلامية موسعة للترويج لهذا البرنامج ومميزاته.
الجراف التفاعلي التالي يوضح إجمالي السيارات في مصر طبقا لاخر احصائية رسمية