كشف تقرير حكومي صادر عن محافظة القاهرة عن تطور عدد المدرسين بالتعليم العام، إذ بلغ حجم المدرسين 96 ألف مدرس عام 2019، فيما بلغ 69.1 ألف مدرس عام 2020، كما ارتفع إلى 99.7 ألف مدرس للعام الدراسي 2021.
وذكر أن اللغة العربية بها أكبر نسبة من المدرسين بنسبة 44.2%، يليها الرياضيات بنسبة 25%، واللغة العربية تستحوذ على 24.7%، على مستوى المراحل التعليمية.
فيما توجد أقل نسبة من المدرسين بمواد أخرى 1.1%، واللغة الألمانية 1.5%، واللغة الفرنسية 3% على مستوى المراحل التعليمية.
وأوضح التقرير أن هناك دراسة أوصت بعدد من الاحتياجات للمدرسين بمختلف المراحل التعليمية، إذ بلغت الاحتياجات لمعلمي اللغة العربية 3697 مدرسًا، والرياضيات 441 مدرسًا، واللغة الإنجليزية 991 مدرسًا، واللغة الألمانية 3 مدرسين.
وأضافت المحافظة أن عدد المدرسين للمرحلة الإعدادية ارتفع ليصل إلى 14.76 ألف مدرس، تم تدريب 5.1 ألف معلم لرفع القدرات في المرحلة الأخيرة.
كما بلغ عدد المدرسين للمرحلة الثانوية 8.8 ألف معلم على مستوى المحافظة، تم تدريب 4.9 ألف مدرس من إجمالى عدد المدرسين بنسبة 56%.
تطور عدد المدارس الخاصة بالقاهرة في ثلاث سنوات
تطور عدد المدارس الخاصة بمحافظة القاهرة على مستوى المراحل التعليمية خلال ثلاثة أعوام، إذ تطورت مرحلة رياض الأطفال من 700 مدرسة عام 2019 إلى 719 مدرسة عام 2020، وارتفعت إلى 742 مدرسة في عام 2021.
وأضافت محافظة القاهرة أن تطور المرحلة الإعدادية للمدارس الخاصة ارتفع من 645 مدرسة عام 2019 إلى 665 مدرسة عام 2020، وبلغ 696 مديرية عام 2021.
وذكرت أنه في مرحلة الثانوية العامة تم إنشاء عدد من المدارس الخاصة ارتفعت من 300 مدرسة عام 2019 إلى 448 مدرسة عام 2019، وسجلت 477 مدرسة خلال العام الدراسي 2021.
واستعرض الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مؤخرًا، تجربة تطوير التعليم في مصر، بداية من بناء نظام التعليم الجديد 2.0، والذي يتم تطبيقه حاليًّا على الصفوف الأولى حتى الصف الثالث الابتدائي، وسيصل العام المقبل للصف الرابع الابتدائي والذي سيشهد طفرة كبيرة في المناهج.
وأكد الوزير أن الدولة استثمرت، خلال السنوات الماضية، في تطوير العملية التعليمية قبل انتشار جائحة كورونا، وهو ما ساعدَنا على مواصلة العملية التعليمية خلال فترة انتشار الجائحة.
وأشار إلى أنه حرصًا من وزارة التربية والتعليم على تحقيق مصلحة أبنائنا الطلاب بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي، في جميع الصفوف الدراسية، ولكي يتمكنوا من مواصلة عملية التعلم في هذه الفترة الحرجة، فقد قامت الوزارة بإتاحة استخدام مصادر متنوعة للتعلم الذاتي، والتي منها “قناة مدرستنا (1)، وقناة مدرستنا (2)، وبنك المعرفة المصري، ومنصة ذاكر، ومنصة إدارة التعلم للمرحلة الثانوية، ومنصة البث المباشر، ومنصة حصص مصر، وغيرها من الوسائل الرقمية”.
وأكد أن الوزارة أصبحت حاليًّا تمتلك من الإمكانيات والقدرات التي تؤهلها لتصدير التجربة المصرية إلى العديد من الدول، حيث إن الوزارة استطاعت خلال العامين الماضيين إجراء 50 مليون امتحان إلكتروني.