أوفدت وزارة الداخلية مندوبًا عنها لتقديم واجب العزاء لأسرة الطبيب محمد عبدالغفار مشالي، المعروف بلقب “طبيب الغلابة” بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.
جاء ذلك تقديرًا لمسيرته المعطاءة وتأكيدًا على اهتمام الوزارة بتفعيل الدور المجتمعي للشرطة.
يذكر أن «مشالي» وافته المنية صباح الثلاثاء الماضي، وأعلنت أسرته الخبر، وتوجههم إلى مسقط رأسه في “البحيرة” لدفنه، ما دفع عمدة “ظهر التمساح” إلى إتمام عدد من الإجراءات لاستقبال جثمان “طبيب الغلابة”.
واشتهر “مشالي” الذي تخرج من كلية الطب قصر العيني في عام 1967، بتقاضيه أجرًا زهيدًا مقابل الكشف الطبي للمرضى في عيادته الخاصة بمحافظة الغربية.
وفي بيان رسمي عن محافظ البحيرة، أشاد بالجهد الكبير الذي قدمه الفقيد في تقديم الرعاية الطبية للفقراء، وكونه نموذجًا العطاء والإيثار.
وكان الدكتور أحمد الطيب، الشريف، قد نعى مشالي قائلا في بيان رسمي: “رحم الله طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، وأسكنه فسيح جناته، ضرب المثل في الإنسانية، وعلم يقينا أن الدنيا دار فناء، فآثر مساندة الفقراء والمحتاجين والمرضى، حتى في آخر أيام حياته”.
وتقدمت النقابة العامة للأطباء المصرية، بخالص العزاء لأسرة مشالي منوهة في بيان رسمي إلى أنه قضى سنوات طويلة في خدمة غير القادرين من المرضى، وتقدمت بخالص العزاء لأسرته.