أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن حركة مبيعات حلوى المولد النبوى هذا العام تقدر بنحو 75% من حركة البيع الاعتيادية لعدة أسباب، أبرزها دخول المدارس، والذي أرهق المستهلك ما بين مصروفات وملابس وأدوات دراسية ودروس خصوصية، موضحاً أن كل ذلك أدى إلى انعدام القوى الشرائية.
وأضاف البعض أن هناك تراجعا بنحو 50% فى أعداد العملاء الذين اعتادوا شراء حلوى لتوزيعها كل عام، وأن بعضهم هذا العام قرر أن يقوم بذبح أضحية أو توزيع أموال نقدية على الفقراء، وأن الأسعار تعتبر ثابتة هذا العام، رغم ارتفاع تكاليف المواد الخام التي تدخل في عملية التصنيع.
وأشاروا إلى أن هذا العام شهد دخول العديد من المحال فى نشاط بيع حلوى المولد النبوي الشريف، لافتين إلى أن بعض تلك المحال كانت متوقفةعن بيع تلك الحلويات منذ نحو 10 سنوات واشتغلت هذا العام، معتبرين أن كل تلك العوامل أدت فى نهاية الأمر لوجود منافسة شديدة وكمية كبيرة من المعروض ومتاح للعميل الاختيار.
وفى البداية قال أحمد محمود محسن عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن أسعار بيع حلوى موسم المولد النبوي هذا العام لم تشهد زيادات تذكر عن الأسعار المعتادة.
وأضاف أن سعر الكيلو من حلوى المولد كان يتراوح فى المتوسط من 45 جنيها إلى 70 جنيها، لافتاً إلى أن الأصناف المخصوصة يزيد سعرها حيث تتراوح من 75 جنيها للكيلو إلى 120 جنيها.
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن هناك بعض الأصناف تتميز بارتفاع أسعارها مثل نوع علف البندق أو علف اللوز حيث يتراوح سعر الكيلو جرام منها بين 170 جنيها إلى 240 جنيها.
كما أشار إلى أن هذا الأمر ينطبق على ملبن عين الجمل حيث يتراوح سعر الكيلو جرام الواحد منه بين 120 جنيها إلى 220 جنيها للكيلو، لافتاً إلى أن سعر الكيلو جرام من حلويات موسم المولد النبوي من العلف يزيد عن الكيلو المشكل، موضحاً أن كيلو العلف يتراوح من 50 إلى 75 جنيها بينما كيلو المشكل يتراوح من 40 إلى 50 جنيها للكيلو.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن حركة البيع فى موسم المولد النبوى هذا العام كانت ضعيفة إلى متوسطة، لافتاً إلى أن الموسم هذا العام يتزامن مع دخول المدارس، مشيراً إلى أن حركة البيع كانت موزعة على عدة أيام وليس على يوم واحد.
ولفت إلى أن بعض المحلات كانت متخصصة فى بيع الحلويات الشرقية وبعضها في الغربية، لافتاً إلى أنها هذا العام دخلت في نشاط بيع حلويات الموسم، لافتاً إلى أن هذا بجانب محلات البقالة والهايبر ماركت وغيرها من التي تعرض حلويات المولد.
وأكد عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية أن كل تلك العوامل أدت فى نهاية الأمر لوجود منافسة شديدة وكمية كبيرة من المعروض ومتاح للعميل الاختيار.
وأشار إلى أن بعض المحلات أصبحت توفر أنواعًا من تلك الحلويات بمكسب بسيط أو دون ربح وذلك خدمة لعملائها حتى يجدون ما يحتاجونه
كما أكد بدء انتشار ظاهرة البيع لحلوى موسم المولد النبوي بالقطعة في بعض المناطق والمحلات التي تعرض تلك الحلويات.
من جانبه قال المستشار أحمد الحندويل النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات بالغرفة التجارية بالإسكندرية
أن تلك الأوضاع دفعت البعض إلى تخفيض الكميات التي يشتريها من الحلويات هذا العام مقارنة بالأعوام الماضية.
كما أوضح النائب الأول لرئيس مجلس ادارة شعبة تجار وصناع الحلويات بالغرفة التجارية بالاسكندرية ، ورئيس مجلس ادارة مجموعة شركات ومصانع الحندويل للصناعات الغذائية أن هناك بعض الناس أحجمت عن توزيع الحلويات كما كانت معتادة كل عام، واستبدلت هذا التوزيع بأموال نقدية للفقراء تساعدهم على أعباء المعيشة.
وأعتبر أن هذا السلوك أنعكس وبشكل ملحوظ على منظومة البيع لحلوى المولد النبوي الشريف هذا العام، لافتا إلى أنه كان لديه عملاء اعتادوا على شراء نحو 300 علبة حلوى لتوزيعها كل عام، لافتا إلى أن بعضهم هذا العام قرر أن يقوم بذبح أضحية أو توزيع أموال نقدية للفقراء، مقدرا نسبة هؤلاء العملاء بنحو 50% من الذين اعتادوا توزيع الحلويات سنوياً.
كما أوضح النائب الأول لرئيس مجلس ادارة شعبة تجار وصناع الحلويات بالغرفة التجارية بالاسكندرية ، ورئيس مجلس ادارة مجموعة الحندويل للصناعات الغذائية أن الأسعار تعتبر ثابتة هذا العام،رغم ارتفاع تكاليف المواد الخام التى تدخل في عملية التصنيع .