استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريراً بشأن تقدم 3 مجلات علمية مصرية في تصنيف كلاريفيت للمجلات الدولية، حيث تقدمت معامل تأثير مجلة البحوث المتقدمة التابعة لجامعة القاهرة إلى 5.045، كما ارتفع معامل تأثير مجلتي الهندسة لجامعتي الاسكندرية وعين شمس إلى 3.696 و3.091 على الترتيب، وذلك بفضل اتباع هيئات تحرير المجلات المذكورة لأعلى معايير التحكيم والنشر الدولى إلى جانب الدعم المتاح من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك بنك المعرفة المصري.
وأشار التقرير إلى اعتماد مجلتى كليتي الهندسة بجامعتي الإسكندرية وعين شمس مؤخرا من منصة Scopus التى تطلقها دار نشر Elsevier الهولندية ومنصة Web of Science التى تطلقها شركة Clarivate الأمريكية وانضمامهما لقاعدة البيانات العالمية Citation Index Expanded (SCIE) وحصولهما على معامل التأثير Impact Factor.
وأوضح التقرير أن معامل التأثير رقم يمنح للمجلة العلمية لقياس مستوى المجلة يعتمد على عدد البحوث المنشورة في المجلة وعلى الاستشهادات لهذه الأبحاث، وكلما كان رقم المعامل مرتفع، كلما كان مستوى المجلة العلمي أعلى، موضحا أن النشر العلمي في مصر تقدم خلال عام 2018 بنسبة قدرها 17.1% مقارنة بنشر عام 2017، وبمعدل نشر بحث كل 24 دقيقة، حيث بلغ نشر عام 2018 عدد 21446 بحثا.
وجدير بالذكر أن عدد المجلات والمؤتمرات المدرجة في منصة Scopus بلغ 37500 مجلة ومؤتمر عالمي ويقاس مستوى المجلة بمعامل CiteScore، بينما بلغ عدد المجلات المدرجة في منصةWeb of Science / JCR عدد 12270 مجلة ويقاس مستوى المجلة في هذه المنصة بمعامل التأثير Journal Impact Factor.
وأشار التقرير إلى الدور المتميز لبنك المعرفة المصري في مساعدة مجلات الجامعات المصرية ورفع بعضها على منصة بنك المعرفة وعقد ورش عمل متخصصة لرؤساء تحرير المجلات المحلية لتصبح المجلات مفهرسة عالمياً، ولقد حاضر فيها خبراء من دور النشر العالمية مثل Taylor & Francis، Elsevier، Nature، Springer، Clarivate وغيرهم لرفع مستوى هذه المجلات لتصل إلى العالمية.
ووافقت مؤسسة Clarivate الأمريكية على ضم 36 مجلة مصرية محلية في Emerging Journals يتم حساب استشهادات تمهيداً لوضع معامل تأثير لهم.
وقد تم استخدام أدوات النشر الإلكترونية المسايرة للمعايير الدولية ببوابة بنك المعرفة المصري مع توفير الــDOI لكل مقالة فأصبح لعدد 8 مجلات معامل تأثير تتبع المعايير العالمية.