يقام مساء اليوم حفل افتتاح الدورة الأولي من في دورته الأولي والتي ستقام في الفترة من 11 لـ 16 ديسمبر الجاري بدار الاوبرا المصرية.
يشارك بالحفل عدد من النجوم من الفنانين وصناع السينما بالإضافة إلي السفراء والدبلوماسيين.
وهذا المهرجان الأول من نوعه في كمصر الذي يهتم بالسينما التي تقدمها أكثر من 88 دولة وحكومة ومجتمعات ناطقة باللغة الفرنسية كلغة رسمية غير الأم.
ياسر محب: 10 دول مشاركة و23 فيلما منها 12 فيلما تعرض للمرة الأولي عالميا
وأكد الناقد السينمائي ياسر محب رئيس المهرجان أن الدورة الأولي للمهرجان ستكون بإمضاء 10 دول تشارك بأفلامها من بين 88 دولة تحت مظلة المنظمة الدولية للفرنكوفونية ليقدموا سينما لها طعم وطابع مختلف عن المتعارف عليه.
وتلك الدول هي مصر، فرنسا، كندا، السنغال، المغرب، تونس، الامارات، لبنان، بوركينافاسو وأخيرا انجلترا والتي تقدم فيلما مشتركا مع المغرب، وفق محب.
وأوضح أن هناك 23 فيلما ما بين روائي طويل وقصير وتسجيلي من تلك الدول سيتم عرضه منها 12 فيلما تعرض للمرة الأولي عالميا، من بينها فيلم الإفتتاح “النهاردة يوم جميل” للمنتج شريف مندور علاء سليمان، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرجة نيفين شلبي.
والفيلم من بطولة باسم سمرة وهنا شيحة ونجلاء بدر واحمد وفيق ومحمود الليثي وايمي اسلام وانتصار وايمي سلطان ورمزي العدل، مآخوذ عن المجموعة القصصية ” هضبة المقطم للكاتب علاء سليمان سيناريو وحوار دينا السقا ونيفين شلبي، وهو الفيلم الذي سيعرض في الإفتتاح.
الإعلامية آية الغرياني : الأمور التي شجعتني على تقديم الحفل هو نمط السينما ونوع الأفلام والمحتوي
وتقدم فعاليات الحفل الإعلامية آية الغرياني والتي أكدت علي سعادتها بأن تكون جزء من ذلك الحدث السينمائي قائلة ” عندما تحدث معي دكتور ياسر محب وشرح لي المهرجان وفكرته ورسالته تحمست جدا”.
وأضافت: “أنا اشعر بالسعادة من فكرة مهرجانات السينما وبالأخص عندما تكون سينما الفرنكوفونية، فلقد كنت دائما أتمني وجود مهرجان يهتم بها”.
وتابعت: “الحقيقة لم أصدق أن هناك من يعمل علي هذه الفكرة في الاساس إلي أن تواصل معي، ولم أتردد لحظة في الموافقة، خاصة عندما حكي لي عن تفاصيله والتحديات الكثيرة التي واجهت المهرجان خاصة وأنه كان من المفترض إقامته العام الماضي ولكن تأجلت الدورة بسبب كورونا، وهذا العام تصادف إقامته مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي”.
وقالت الغرياني، إنها أعجبت بحالة التحدي لفريق العمل بأن يظهر المهرجان بالرغم من كل التحديات بالصورة اللائقة.
وأضافت الغرياني “من الأمور التي شجعتني هو نمط السينما ونوع الأفلام والمحتوي فيما يستهدفه فهو مختلف تماما عن ذوق الجمهور المتعارف عليه “، وهو نابع من اختيارهم لهذا النوع من الفن الذي يعيدنا الي السينما الجميلة وهو نوع راق من السينما، ولابد أن يشاهد الناس ذلك النوع من السينما حتي نوجه الجمهور لنوع ثقافة مهم.
حفل الافتتاح يتضمن تقديم فيلم قصيرعن السينما العالمية والفرنكوفوينة وعلاقتها بالسينما المصرية
وعلي الجانب الآخر سيتم حفل الإفتتاح بشكل بسيط من خلال تقديم فيلم قصير عن السينما العالمية والفرنكوفوينة وعلاقتها بالسينما المصرية مع الإستعانة برباعي موسيقي يقدم أجزاء من أشهر الأعمال السينمائية الفرنكوفونية مع عرض أجزاء من الأفلام منها، وكلمات من رئيس المهرجان وممثل من وزارة الثقافة.
بالإضافة إلى تقديم لرؤساء لجان التحكيم الخاصة بمسابقتيه الرسميتين، ويرأس لجنة التحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الفرنكوفونية المخرج الكبير هانى لاشين وبعضوية كل من النجمة إلهام شاهين ومدير التصوير دكتور محسن أحمد والناقدة والكاتبة الصحفية آمال عثمان والموسيقار أشرف محروس والسيناريست وسام سليمان والفنان والمنتج اللبنانى فادى اللوند .
وترأس الفنانة سلوى محمد على لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، وعضوية كل من الفنانة الشابة ناهد السباعى ومخرج الأفلام الوثائقية عز الدين سعيد والناقدة الجزائرية فاطمة بارودى، كما سيعرض عدد من النبذات عن الفرنكوفونية وافلام المهرجان ومسابقاتها، واخيرا تقديم صناع فيلم لإفتتاح وعرض الفيلم.