كشف محمد الدشيش ، .
وقال الدشيش إن نظام الدراسة عن بُعد بـ”معهد التأمين” فى مصر بدأ بإستخدام تقنية الأونلاين “on-line” فى دبلومة التأمين الطبى بنجاح، والتى مدتها 6 شهور تم تجاوز شهرين فقط منها.
وأضاف أن دبلومة ابرزها دور الاكتتاب الفنى والتسعير فى تحقيق ربحية بمحافظ التأمين الطبى.
وكيفية التعامل مع المطالبات التى توجه للشركات من مقدمى الخدمة، وكيفية معالجة خسائر هذا الفرع التى تتميز أمواله بالسخونة– سريعة الدخول فى صورة أقساط وسريعة الخروج فى صورة تعويضات.
التحول التدريجى للأونلاين فى الدراسة
وأشار إلى أن معهد التأمين فى مصر يدرس حاليا تطبيق الأونلاين جزئيا على دبلومة إعادة التأمين والتى بدات اول ديسمبر وتستمر لمدة 6 شهور.
ولفت الى أن دبلومة اعادة التأمين المهنى ستتطرق الى العديد من الموضوعات أهمها إعادة التأمين والجهات المشاركة فيه.
وميزات اتفاقيات الإعادة الاختياري وكذا أنواع مختلفة من إعادة التأمين وكيفية تنفيذ اتفاقيات الإعادة النسبية.
ولفت إلى أن هناك فصولا بالدبلومة ستشرح كيفية عمل اتفاقات إعادة التأمين بنشاط الحياة وكيفية تصميم اتفاقيات إعادة التأمين والقضايا القانونية المتعلقة بإعادة التأمين.
وأوضح الرئيس التنفيذى لمعهد التأمين فى مصر أنه تم مرور 45 عاما على إنشاء معهده بحيث توافرت لديه العديد من الخبرات التى تراكمت وأصبحت تمثل ذاكرة نمطية وواعية بما حدث خلالها ، ليس فقط فى بناء كوادر تأمينية عالية المستوى ، ولكن إتاحة كم من الدوارت والبرامج التدريبية والتفاعل الإيجابي مع ما يحدث فى عالم التأمين إقليميا وعالميا بالبحوث والدارسات والترجمة.
ربط المعهد بالمعاهد الدولية للحصول على أعلى الشهادات
وأشار إلى أن الأهم فى المعهد حاليا هو ارتباطه بالمعاهد الدولية التى تمنح أعلى الشهادات العلمية والتعليمية فى مجال التأمين لكل من يطمحون لتأهيل أنفسهم لمستوى المعايير الدولية للكوادر التأمينية.
ومن المعروف أن طبقًا للنظام الأساسى المعتمَد من هيئة الرقابة المالية، وأيّ عجز سيواجه المعهد ستقوم الشركات بسداده طبقًا لما يقرره مجلس الإدارة؛ وذلك للإنفاق عليه وعلى تطويره، فى هذه الموارد علاوة على تسجيل الأخير لدى هيئة الرقابة المالية كإحدى الجهات المعاونة بعد إقرار النظام الأساسى من رئاسة مجلس الوزراء وسيستقلّ تمامًا ككيان تعليمي؛ لكن تحت إشراف الاتحاد المصرى للتأمين.