تفاوت تقديرات عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الأحذية و المصنوعات الجلدية بالغرفة التجارية فى الإسكندرية، حول مبيعات موسم العودة للمدارس هذا العام ، وذلك مقارنة بين أداء نفس الموسم فى سنوات سابقة ، مع أنتظام العملية التعليمية للجامعات والمدارس .
وبينما أوضح البعض أن هناك تراجع ملحوظ فى مبيعات فترة موسم العودة للمدارس هذا العام وذلك بالمقارنة مع السنوات السابقة التى كانت تشهد أنتظاماً للعملية التعليمة قبيل ظهر جائحة فيروس كورنا المستجد ، يرى البعض أن نسب البيع فى الموسم هذا العام هى نفس معدلات البيع فى السنوات السابقة ،و أن حركة الييع موجودة ولكن ليس بكثرة.
فيما أشار البعض إلى أن بعض المحلات تلجأ إلى عرض بضائع قديمة تكون لديها مع تخفيض أسعارها خلال هذا الموسم بهدف بيعها والتخلص منها ، خاصة أن السوق ليس فى حالة مثالية والزبون متوفر لكن الحركة ضعيفة ، وأن ذلك يأتى فى وقت تقوم بعض المصانع بتخفيض أعداد الموديلات التى تنتجها تماشياً مع تراجع الطلب وأنه فى بعض الأحيان بعض أصحاب المصانع يضطروا إلى البيع بسعر التكلفة بهدف جمع أموالهم .
هدوء
وفى البداية أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية و المصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أن حركة المبيعات خلال موسم العودة للمدارس هذا العام تتميز بالهدوء ، لافتاً إلى أن بعض المحلات تقوم بعمل أستعدادات لبعض المواسم ومنها موسم المدارس لأن حركة البيع تنشط فيه عن الأيام العادية.
وأوضح الصبروتى أن حركة المبيعات فى خلال موسم العودة للمدارس أحياناً تكون أقوى من نسب المبيعات خلال مواسم بعض الأعياد ، خاصة أن هناك استعدادات أحياناً لبعض طلبة المدارس والجامعات خلال هذا الموسم.
وقدر الصبروتى نسب البيع فى الموسم هذا العام بنفس معدلات نسب البيع فى السنوات السابقة وأنه لم يطرأ عليها مؤثر جديد ، وأن الأعياد والمدارس يكون هناك تنتظار لها من البعض ، معتبراً أن حركة البيع موجودة ولكن ليس بكثرة.
وأشار سكرتير شعبة الأحذية و المصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ،أن استعدادات بعض المحلات والتجار لهذا الموسم البعض تشمل عادة تقديم موديلات جديدة مع دخول الجامعات .
ولفت الصيروتى إلى أن بعض المحلات تلجأ إلى عرض بضائع قديمة تكون لديها مع تخفيض سعارها خلال هذا الموسم بهدف بيعها والتخلص منها ، لافتاً إلى أن السوق ليس فى حالة مثالية والزبون متوفر لكن الحركة ضعيفة .
وأشار سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أن ذلك يأتى فى وقت تقوم بعض المصانع بتخفيض أعداد الموديلات التى تنتجها تماشياً مع تراجع الطلب ، لافتاً إلى لأنه فى بعض الأحيان بعض أصحاب المصانع يضطروا إلى البيع بسعر التكلفة بهدف جمع أموالهم .
ويعتبر بعض العامليين فى قطاع الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن موسم العودة للمدارس ودخول المعاهد والجامعات ، هو من المواسم التى يعقد عليه الآمال لتحقيق نسب من المبيعات ، ووفق تقديرات البعض فإن نسب قد تتراوح 25 – 30% من المبيعات السنوية يتم تحقيقها خلال موسم العودة للمدارس سنوياً.
تراجع
وأوضح أبو الخير أن نسب هذا التراجع فى المبيعات تقدر بنحو 50% خلال موسم العودة للمدارس هذا العام بالمقارنة مع نفس الموسم خلال السنوات السابقة التى كانت تشهد أنتظاماً للعملية التعليمة قبيل ظهر جائحة فيروس كورنا المستجد .
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ،أن سوق الحقائب يعانى من خلل كبير ، مرجعاً ذلك لظهور البضائع المستوردة وأنتشارها فى الأسواق ، خاصة البضائع التى تدخل بصورة غير شرعية عبر التهريب .
وأشار أبو الخير إلى أنه عادة يكون هناك انتظار لهذا الموسم مع دخول الجامعات والمدارس ، حيث عادة تقبل الطالبات والمدرسات على شراء بعض المنتجات .
كما لفت عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، إلى أنه عادة كان يتم خلال هذا الموسم بيع منتجات الشنط المدرسية بكميات كبيرة .
كما أوضح أبو الخير أن العميل فى الوقت الراهن أصبح يشترى احتياجاته الضرورية فقط بمعنى أنه فى حال وجود مناسبة فيتم النزول لشراء حذاء سواريه أو عند وجود مصيف يتم شراء الأحذية اللازمة لذلك ، لافتاً إلى أنه فى الماضى كان يتم الشراء طالما هناك فراغ ، ولم يعد هناك نزول للسوق كما كان سابقاً .
ويشار إلى أن بعد انتهاء الإجازة الصيفية التي تدوم عدة أشهر، تعود المدارس لفتح أبوابها واستقبال طلابها، وبين المدرسة والطلاب تستعد الأسر ماديًا لتوفير ما يحتاجه أبناؤه، ليستعدوا بدورهم نفسيًا لمواصلة التعليم ، يعد موسم العودة إلى المدارس هي فترة ذات أهمية خاصة للطلاب وأولياء الأمور والتجار الذين يبيعون سلعا متعلقة بالخدمات المدرسية ولوازمها.
كما أن موسم العودة إلى المدارس يبدأ عادة خلال الفترة من يوليو وحتى سبتمبر، ويشتري عدد كبير من المتسوقين أغراضهم في اللحظة الأخيرة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر حتى عندما يكون الفصل الدراسي قد بدأ.