أكد عدد من أصحاب شركات السياحة بالإسكندرية تحسن الموسم الصيفى هذا العام وارتفاع نسب الإشغال، مقارنة بالموسم العام الماضى، لافتين إلى أن بعض الأماكن كانت كاملة العدد ولم تكن هناك غرف متاحة للنزلاء.
وأشار البعض إلى أهمية التنسيق مع وزارة التعليم ليبدأ الموسم الصيفى بداية يونيو، معتبرين أن الموسم الصيفى كان كمتوسط بالنسبة لشركات السياحة نتيجة محدودية الوقت نظراً لارتباط الموسم بالثانوية العامة وامتحاناتها خلال شهر يوليو التى استحوذت على جزء من الموسم الصيفى.
واعتبر البعض أن نتيجة ذلك كان موسم الصيف الفعلى 40 يوما، لافتين إلى أنه بداية العام الدراسى فى شهر أكتوبر هذا العام ليس لها تأثير على الموسم نتيجة العوامل الجوية، علاوة على أن هناك مدارس أجنبية وخاصة ستبدأ الدراسة فى شهر سبتمبر، وهم عادة يكونوا جزءا من الفئات المستهدفة لتنظيم الرحلات فى الإجازات.
بداية أكد على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، أن الموسم الصيفى هذا العام بالنسبة للساحل الشمالى شهد نسبة إشغال 100% ولم تكن هناك غرف متاحة.
وأضاف أن الإشغال التام للغرف الفندقية فى الساحل الشمالى، يأتى رغم أن الأسعار كان مبالغ فيها جداً كأسعار غرف فندقية، مرجعاً ذلك إلى أن هناك فترة 10 أشهر فى العام تكون هذه الغرف غير مستغلة ولايوجد حجوزات عليها، ولتعويض ذلك ترتفع أسعارها.
وأشار رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، إلى أنه من المتوقع بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد أن يكون مقصد الساحل الشمالى مستهدف سنوياً وليس لمجرد شهرين إلى ثلاثة أشهر فقط طوال العام.
ولفت المانسترلى إلى أن أسعار الغرف الفندقية فى بعض فنادق الخمس نجوم فى الساحل الشمالى تراوحت أسعارها خلال الموسم الصيفى المنتهى فى الليلة الواحدة من 10 -12 ألف جنيه.
وأرجع رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، ذلك إلى أن الغرفة تعمل فقط 60 يوما فى العام ولكن إذا وضع تسويق سنوى ونسبة إشغال فى فترات خارج الصيف فإن الأسعار ستنخفض.
وأوضح المانسترلى أن الوضع بالنسبة للإسكندرية كان يختلف، فخلال العطلات والإجازات بلغت نسب الإشغال 100% أما فى التوقيتات العادية فإن نسب الإشغال تراوحت حول 80%، لافتاً إلى أنه يجب التنوية أن الفنادق تعمل بنحو 75% من طاقتها وفقاً للإجراءات الاحترازية .
وأشار رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية إلى أن الوضع فى شرم الشيخ والغردفة شهد الاعتماد الأكبر على السياحة الأجنبية، خاصة أن هناك رحلات طيران بدأت أن تصل من عدة دول، إضافة إلى رحلات المصريين.
وأوضح أن الأسعار فى شرم والغردقة تقل بكثير عن الساحل الشمالى فى خلال فصل الصيف نتيجة وفرة أعداد الغرف الفندقية والتى تبلغ نحو 100 ألف غرفة مقابل نحو 2500 غرفة فقط فى الساحل الشمالى.
واعتبر رئيس غرفة شركات السياحة بالإسكندرية، أن الموسم الصيفى كان كمتوسط بالنسبة لشركات السياحة نتيجة محدودية الوقت نظراً لارتباط الموسم بالثانوية العامة وامتحاناتها خلال شهر يوليو التى أخذت جزء من الموسم الصيفى.
وأشار المانسترلى إلى أنه نتيجة ذلك كان موسم الصيف الفعلى 40 يوما، لافتاً إلى أنه من المفترض أن يكون هناك تعاون وتنسيق لأنهاء العام الدراسى نهاية مايو .
وأعتبر أن بداية العام الدراسى فى شهر أكتوبر هذا العام ليس لها تأثير على الموسم نتيجة العوامل الجوية، علاوة على أن هناك مدارس أجنبية وخاصة ستبدأ الدراسة فى شهر سبتمبر، وهم عادة يكونوا جزءا من الفئات المستهدفة لتنظيم الرحلات فى الإجازات، فضلاً عن تاثير فترة تنسيق الجامعات ولذلك ينبغى التنسيق مع الوزارة ليبدأ الموسم الصيفى بداية يونيو.
بدوره أكد المهندس زين العبيدى، عضو لجنة السياحة بجمعية رجال أعمال الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة شركة فاست تورز، أن الموسم الصيفى هذا العام كان أفضل.
وأضاف أن هذا الموسم شهد حركة سياحية وزائرين من بعض الجنسيات العربي، إلا أن معظم هؤلاء الزائرين كانوا من أصحاب الأملاك فى مصر، مشيرا إلى أن هناك وجود للسياحة الأجنبية لكنها لم تصل إلى الأعداد ما قبل تداعيات انتشار جائحة فيروس كورنا المستجد .
كما اعتبر عضو لجنة السياحة بجمعية رجال أعمال الإسكندرية، رئيس مجلس إدارة شركة فاست تور أنه فيما يخص السياحة الداخلية فيمكن تقييمها بأنها أفضل من العام الماضى لكنها لم تصل لمعدلاتها الطبيعية.
وأرجع عبيدى ذلك لعدة اعتبارات أبرزها الحالة الاقتصادية والتى تؤثر على بعض شرائح ومستويات السياحة الداخلية، فضلاً عن الخوف من العدوى .
وتجدر الإشارة إلى أن الموسم الصيفى هذا العام شهد قبل بدايته إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إنهاء العام الدراسى لسنوات النقل من رياض الأطفال حتى الصف الثانى الثانوي، باستثناء الشهادتين الإعدادية والثانوية نهاية شهر أبريل الماضى، وهو ما توقع البعض فى حينه أنه لن ينعكس بشكل كبير على الرحلات السياحية الداخلية مع استمرار تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر، نظراً لعدم أهمية أمتحانات النقل مقارنة بامتحانات الثانوية العامة .