التقى المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، صباح اليوم، جيرار لارشيه رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى، وذلك في إطار زيارته الرسمية على رأس وفد برلماني رفيع المستوى لفرنسا؛ تلبية لدعوة من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي.
وفى مستهلّ اللقاء أعرب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، عن بالغ شكره على حفاوة الاستقبال والتي تعكس مدى التقدير الذى تكنُّه فرنسا لمصر، مؤكدًا متانة العلاقات البرلمانية المصرية الفرنسية.
كما أوضح رئيس مجلس الشيوخ أن الدبلوماسية البرلمانية تمثل رافدًا هامًّا من روافد العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى الدور الهام المنوط بالمجالس النيابية في توطيد أواصر العلاقات والحرص على استكشاف سبل تطويرها بما يلبي تطلعات وطموحات الجانبين، ويسمح بتبادل الخبرات والتجارب وأفضل ممارسات العمل البرلماني، خاصة في ضوء ما يتمتع به الجانبان من تجارب برلمانية وتشريعية عريقة.
من جانبه رحب جيرار لارشيه بوفد مجلس الشيوخ المصرى، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ،
مثمنًا الدور الهام لمجلس الشيوخ في إثراء الحياة السياسية المصرية، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تربط بين القيادتين السياسيتين للبلدين، والقائمة على الشفافية والثقة المتبادلة،
معتبرًا أنها تمثل حجر الزاوية فى دفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب، كما أشاد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بالدور البنّاء الذى تضطلع به مصر كعامل استقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المصرية الفرنسية، وكيفية تحقيق الاستفادة المُثلى من الزخم الحالي الذى تشهده العلاقات على جميع الأصعدة،
كما اتفقا الجانبان على ضرورة أن يكون التعاون بين مجلسي الشيوخ المصري والفرنسي أحد مكونات الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين.
شارك في اللقاء المستشار محمود إسماعيل عتمان الأمين العام، والسادة نواب مجلس الشيوخ هانى نعمة الله، وهبة شاروبيم، وريهام عفيفى، والسفير علاء يوسف سفير مصر في باريس.