كشف محمد الرشيدى، العضو المنتدب لشركة «تعليم» لخدمات الإدارة، أنها لن تُعيد النظر فى تكاليف خطتها الاستثمارية نتيجة الموجة التضخمية الحالية وما تبعها من قفزة فى الأسعار، كما استبعد تأثر إيرادات الشركة بذلك.
وقال – فى تصريحات لـ«المال» – إن كل الخطط الاستثمارية لمشروعات الشركة المستقبلية تتضمن افتراضات بوصول معدلات التضخم إلى مستويات تتراوح بين 10 و %12 مقارنة مع مستويات تدور حول 7% حاليا، مما يعنى وجود مساحة حركة دون التأثر بالموجة التضخمية.
وتجرى «تعليم» حاليا توسعات فى جامعة النهضة ببنى سويف، كما تستهدف بدء الإنشاءات بجامعة «باديا» بمجرد الحصول على كل الموافقات اللازمة.
وعلى صعيد إيرادات الشركة، أكد «الرشيدى» أن الشركة تقوم بتحديد المصروفات الدراسية مطلع كل عام دراسى بناء على عدة معطيات أهمها قيمة البرامج الدراسية المقدمة والمتغيرات الاقتصادية، لافتة إلى أن عملية تحديد المصروفات تتم بطريقة علمية ويقابلها عادة تفهم من أولياء الأمور.
وأوضح أن الشركة لديها قدرة ومرونة على ضبط هيكل التكاليف مع الإيراد لتحقيق التوازن المطلوب، خاصة وأن نسبة كبيرة من التكاليف يمكن التحكم فيها.
وذكر أن “تعليم” قامت العام الحالى أيضا بزيادة رواتب هيئة التدريس كى تواكب حركة الأسعار والتضخم، وستعاود دراسة الوضع مجددا مطلع العام المقبل للوقوف على المستجدات.
جدير بالذكر أن “تعليم” سجلت نموا سنويا فى الأرباح التشغيلية المعدّلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (قبل احتساب البنود غير المتكررة) نسبته %42.3 ليصل إلى 340.8 مليون جنيه خلال عام 2021/2020 مقابل 239.5 مليون جنيه خلال العام السابق.
وسجلت الإيرادات التشغيلية قفزة نسبتها %33.7 لمستويات 602.13 مليون جنيه، مقابل 450.23 مليون فى العام المقارن.
وأرجعت الشركة هذا التقدم فى مؤشراتها المالية إلى زيادة متوسط المصروفات الدراسية، بجانب زيادة عدد الطلبة بجامعة بنى سويف بنسبة %12.