أكد الدكتور عربى أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، أنه تم طرح 17 مدرسة جديدة وترسيتها على الشركات فى الإدارات التعليمية التى تعانى عجزا فى المدارس، من خلال هيئة الأبنية التعليمية التى تتابع تسكين الطلاب والتوسع فى مجمعات مدارس التعليم الأساسى لتقليل الكثافات داخل الفصول، مما ينعكس بشكل إيجابى على جودة العملية التعليمية.
وأضاف أن محافظة الإسكندرية تتبع إستراتيجية جديدة لاستيعاب عدد الطلاب، فى ظل عدم توافر أراض لبناء مدارس جديدة ، مؤكداً أنه تم الاتفاق مع هيئة الأبنية التعليمة على استغلال الفراغات المتواجدة فى المدارس، مثل الأحواش والمناطق الفضاء بكل مدرسة لبناء فصول تستوعب زيادة عدد الطلاب.
وأكد «أبوزيد» قيام هيئة الأبنية التعليمية بحصر الأماكن الواسعة بكل مدرسة على حدة وتحديد الأماكن الأكثر احتياجا لتوفير فصول، على أن يتم إدراجها ضمن الخطة الإستراتيجية للدولة والخطة الخمسية المُستقبلية للعام المُقبل، وفقا لعدد السكان، لافتا إلى أن المدارس التى تبنى حاليا يتم توجيه ميزانيتها بها للمناطق الأكثر احتياجا.
وأشار إلى وجود توجه جديد للدولة تسعى «الإسكندرية» إلى تطبيقه، يتمثل فى إمكانية تجميع مدارس التعليم الأساسى داخل مجمع متكامل، لتحقيق راحة أكثر لأولياء الأمور، لدخول الطالب مرحلة رياض الأطفال ومنها إلى الجامعة.
وتعليقا على توقف «ترام الرمل» بالإسكندرية مطلع نوفمبر المُقبل، والذى تستقله شريحة كبيرة من الطلاب للذهاب إلى مدارسهم صباحا، أوضح «أبوزيد» أنه يتم دراسة إمكانية حلول بديلة أمام الطلاب من خلال إمكانية توفير الأتوبيسات الخاصة بالتربية والتعليم وتوجيهها للطلاب، أو التساهل فى مد الوقت الصباحى لحين وصول الطالب.
فى سياق متصل، لفت إلى أنه تم تحديد فترات زمنية محددة لصيانة المدارس أو تجديدها أو إنشائها، وفق اجتماع تم مع رئيس هيئة الأبنية التعليمية والذى تم خلاله الاتفاق على أن مدن صيانة أى مدرسة لا تزيد عن شهرين فقط، فى حين أن إنشاء المبنى الجديد لا يزيد عن ستة أشهر ، وذلك فى إطار إستراتيجية التوجه السريع لاستلام الأبنية وتسكين الطلاب لعدم تعطيل العملية الدراسية.
وأشار إلى أنه سيتم خلال الفترة المُقبلة تبنى سياسة جديدة لأعمال صيانة المدارس، بالاتفاق مع هيئة الأبنية التعليمة، من خلال التطرق للصيانة دون تحديد مناطق بعينها لصيانة جميع مدارسها، ومن المقرر أن تتم الصيانة بأكثر من إدارة تعليمية بشكل متفرق حتى لا تتأثر إدارة بعدم إتاحة مدارس واستكمال العملية التعليمة، فى حين أن التوجه السابق كان يعتمد على اختيار الصيانة بناء على الاحتياج دون النظر للجانب التعليمى.
وأوضح «أبوزيد» أن مسابقة اختيار المعلمين الجارية، من المقرر أن تنتهى فى سبتمبر الجارى، وتضم نحو 1267 معلما من الإسكندرية، مؤكدا أنه سيتم تسكينهم فى المدارس الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى الاعتماد بشكل «مساعد» وليس رئيسى على تطوع عدد من المعلمين أو من خلال آداء الخدمة العامة لسد عجز المعلمين فى الإسكندرية.
المال ـ خاص