صرح إبراهيم لبيب، المدير التنفيذي للمجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، تعليقًا على واقعة المريوطية أول أمس، بأن تحليل نتائج حوادث المجمعة من خلال دراسة محاضر الشرطة أثبتت أن أكثر من 80% من الوقائع يرجع إلى العنصر البشري.
جاء ذلك على خلفية تعليقه على نتائج الحادث الذي شهدته منطقة محور المريوطية أمام المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة، إثر وقوع حادث اصطدام سيارة نقل تحمل بودرة سيراميك، ما تسبب في تلف 8 سيارات وسقوط بعضها من أعلى كوبري محور المريوطية، ونتج عن ذلك إصابات وتلفيات بسور الكوبري ونفوق بعض الأغنام.
وأفادت المعاينة المبدئية بأن سبب وقوع الحادث وفق التحقيقات الجارية مع قائد المركبة المتسببة في الحادث عدم التحكم في شاحنة النقل هـ ب د ٢٥٧٣، مدعيًا عيبًا بالفرامل التي سبق إصلاحها أثناء الرحلة من أسوان إلى القاهرة.
وبيّن أن السيارة مغطاة لدى المجمعة تأمينًا إجباريًا، الذي يغطي حالات الوفاة والإصابة للأشخاص إلى جانب التلفيات المادية المملوكة للغير.
وكشف أن التعويضات الخاصة بالحادث سيتم صرفها عبر المجمعة لأنها الجهة المنوط بها ذلك، مشددًا أن تلك الحوادث تؤكد أهمية الحرص على إجراءات السلامة المرورية والاهتمام بالتأكد دائمًا من سلامة المركبات وأن تظل دائمًا في حالة الجاهزية، لضمان عدم وقوع حوادث نتيجة عدم الصيانة اللازمة أو إصلاح الأعطال بشكل سليم.
وأكد على استعداد المجمعة للتواصل مع أسر المصابين ليتسنى لهم تقديم طلبات صرف التعويضات عن الإصابات البشرية أو الوفيات الناتجة عن الحادث، مشيرًا إلى إنهاء الإجراءات وصرف التعويضات في أسرع وقت.
واتخذت المجمعة من جانبها الإجراءات للرد على استفسارات المواطنين فيما يتعلق بالحقوق المتعلقة بالتأمين الإجباري على المركبات.
وذكر أن وثيقة التأمين الصادرة إجباريًا من المجمعة تتضمن تغطية الوفاة والإصابات البشرية الناتجة عن حوادث السيارات بمبلغ ٤٠ ألف جنيه عن كل شخص، وكذلك الأضرار المادية التي تلحق بممتلكات الغير عدا المركبات بمبلغ ١٠ آلاف جنيه لكل مضرور، بشكل مباشر ودون اللجوء للقضاء.