تعرف علي تأمين أخطار حوادث قطارات السكة الحديد ومترو الأنفاق

إن هيئتى سكك حديد مصر ومترو الأنفاق مؤمنة على كافة ركاب خطوط السكة الحديد ومترو الأنفاق على مستوى الجمهورية لدى “مجمعة التأمين من أخطار حوادث قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق” وملتزمة بدفع الأقساط ، وأن هذا التأمين يشمل كافة أنواع الحوادث باستثناء تلك التى تقع نتيجة خطأ من الراكب نفسه. 

    والاستفادة بهذا التأمين لا يستلزم حكم قضائى ، إنما تتقدم أسرة المتوفى فى حالة الوفاة بسبب الحادث إلى مجمعة التأمين مباشرة بطلب مرفقا به شهادة الوفاة وإعلام الوراثة ومحضر الشرطة عن الحادث ، تطلب فيه الاستفادة بهذا التأمين ، وفى حالة تسجيل محضر الشرطة أن الحادث لم يقع نتيجة خطأ سلوكى من المتوفى الراغبة أسرته فى الاستفادة من التأمين تقوم مجمعة التامين بصرف التعويض لورثة المتوفى بشكل فورى ، ويقدر قيمة التأمين فى حالة الوفاة بـ 30 ألف جنيه.

     وفى حالة الإصابة يقدم المصاب طلبا إلى مجمعة التأمين مرفقا به تقرير طبى يبين حجم الإصابة ومحضر الشرطة ، وفى حالة عدم التسجيل فى محضر الشرطة أن الإصابة حدثت نتيجة خطأ سلوكى من المصاب تقوم مجمعة التأمين بصرف التأمين بشكل فورى ، ويتم الصرف طبقا لنسب العجز المعمول بها فى وثائق التأمين ضد الحوادث الشخصية ، ولا يسقط حق المصاب أو أسرتة فى مقاضاة الهيئة والحصول على التعويض الذى تحدده المحكمة فى حالة وقوع الحادث نتيجة خطأ من هيئة السكة الحديد. 

     والتأمين لدى مجمعة التامين على كافة ركاب المترو إجبارى وليس قرار منفرد من شركة المترو، مشيرا إلى وجود قرار وزارى صادر من وزير النقل يلزم الشركة بتغطية كافة ركاب المرفق تأمينا لدى “مجمعة التامين من أخطار حوادث قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق”. 

     وتأمين المترو والسكة الحديد ضد الحوادث الشخصية يغطى مخاطر الوفاة والعجز التى يتعرض لها ركاب قطارات المترو والسكة الحديد ، حيث تقوم شركات التأمين بسداد مبلغ التعويض وفقا للاتفاق الموقع بين شركة المترو وهيئة السكة الحديد و”مجمعة التامين من أخطار حوادث قطارات السكك الحديدية ومترو الأنفاق” المنشأة من خلال البروتوكول الموقع من الهيئة المصرية للرقابة على التأمين والأتحاد المصرى للتأمين منذ عام  2002 ، ولا يستفيد الركاب من هذا التأمين فى بعض الحالات تشمل الركوب على أسطح القطارات أو بين عرباتها ، واقتحام أو عبور المزلقانات أثناء غلقها سواء للمركبات أو الأفراد ، والمرور من  غير الأماكن المخصصة للعبور ، وحالات السكر البين.

     فى عام 2002 وبعد حادث قطار الصعيد الشهير الذى أدى إلى وفاة ما يقارب 350 مواطنا تم إنشاء مجمعة التأمين من حوادث القطارات ومترو الانفاق وشارك فى عضويتها كل شركات التأمين ، وتم إصدار وثيقة تأمين لتغطية مخاطر حوادث القطارات والمترو.

     والمجمعة هى كيان تكونه كل شركات التأمين العاملة فى السوق ، الهدف منها توفير الحماية التأمينية ضد بعض الخسائر الكبيرة التى قد لا تتحملها شركة تأمين واحدة وهى تقدم خدمة تأمين إجبارية لكافة أفراد المجتمع.

     وتتضمن قيمة تذكرة القطار وتذكرة مترو الأنفاق مبلغ يعد بمثابة قسط تأمينى على كل تذكرة لتوفير حماية لجميع ركاب القطارات ومترو الأنفاق ، أو المتواجدين على الأرصفة فى مكان الحادث ، أو من اصطدام سيارتة بقطار، أو شخص يعبر مسار القطار، أو مترجل على السكة الحديد ، والهيئة توفر التغطية التأمينية مع المجمعة للمتضررين من هذه الحوادث للحصول على تعويض من شركات التأمين.

     والاتحاد المصرى للتأمين يقوم بعمل دراسة اكتوارية لتحديد قيمة القسط الواجب سداده من جانب هيئتي السكة الحديد ومترو الأنفاق ، لكى تستطيع مجمعة التأمين على ركاب القطارات سداد مبلغ الـ 30 ألف جنيه ، مشيرا إلى أن الاتحاد سيستمر فى إجراء دراسة اكتوارية ، للوصول إلى 40 ألف جنيه.       وقد بلغت التعويضات المسددة للمضرورين من ركاب القطارات ومترو الأنفاق عن العام المالى والمنتهى فى 30/6/2017 وفقا للقوائم المالية لمجمعة التامين لنقل الركاب بالسكة الحديد ومترو الأنفاق والطرق السريعة 8.5 مليون جنيه ، كما بلغت قيمة المخصصات الفنية للتعويضات تحت التسوية فى ذات التاريخ مبلغ 118 مليون جنيه