أثار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تفاعلا واسعا على كلمته التي أدلى بها خلال منتدى بطرسبرج الاقتصادي مع استمرار غزو بلاده لأوكرانيا منذ 24 من فبرايرالماضي.
وفيما يلي أبرز ما قاله بوتين في المنتدى وفقا للترجمة التي نقلتها صفحة السفارة الروسية بمصر على تيليجرام:
• قلت في دافوس منذ عام ونصف أن العالم أحادي القطب قد انتهى، لكن هناك محاولات مضنية لمحاولة استعادته.
• بوتين: الثقة في العملات العالمية تقوضت كرمى الطموح والأوهام الجيوسياسية التي عفا عليها الزمن
• العالم لم يعد كما كان من قبل
• الأوهام الجيوسياسية التي عفا عليها الزمن قوضت الثقة في العملات العالمية
• أمريكا بعد أن أعلنت النصر في الحرب الباردة، أعلنت أن مصالحها مقدسة، والآن تسير اللعبة في اتجاه واحد، وفي ظل هذه الظروف يكون العالم غير مستقر.
• دول “المليار الذهبي” لا زالت تعتبر كل الدول الأخرى “مستعمرات” من الدرجة الثانية
• نحن شعب قوي وسنتعامل مع أي مشكلة، وهذا يتضح من تاريخ بلادنا الممتد على مدى ألف عام.
• هدف العقوبات كان إسقاط الاقتصاد الروسي، ولم ينجحوا لأن قطاع الاقتصاد الروسي عمل بكفاءة، والشعب الروسي كرس وحدة الصف.. لقد اعتقدوا أن الدولار سيصبح 200 روبل.. واليوم اتضحت الحملة الدعائية.
• العقوبات يمكن فرضها على أي دولة بما في ذلك الدول الأوروبية وأي من الشركات الأوروبية.
• أمريكا اعتبرت نفسها رسول الرب على الأرض عند إعلانها الانتصار في الحرب الباردة.
• التوقعات المتشائمة للاقتصاد الروسي في مطلع الربيع لم تتحقق، بما في ذلك بلوغ الدولار 200 روبل
• بوتين: يمكننا تخفيض سعر الفائدة الأساسية إلى 7%
• الاتحاد الأوروبي فقد سيادته بالكامل.
• نمو التضخم في بعض دول منطقة اليورو تجاوز الآن مستوى 20%
• الاتحاد الأوروبي يخضع للإملاءات الخارجية
• العمليات الديمقراطية في أوروبا تشبه السيرك
• العالم وصل إلى هذا الوضع نتيجة للأنشطة التي قامت بها الدول الصناعية السبع الكبرى على مستوى الاقتصاد والسياسة
• في الفترة الأخيرة أستمع إلى “تضخم بوتين” وحينما أرى ذلك، أتساءل: لمن يكتبون هذا الهراء
• جوهر المشكلة في السياسات الاقتصادية الغربية في الفترة الأخيرة
• لا علاقة لعمليتنا الخاصة في دونباس بما وصل إليه الوضع في أوروبا
• الولايات المتحدة الأمريكية كانت المورد الأساسي للكثير من السلع الغذائية، وكانت نموذجا لكثير من الدول. أصبحت الولايات المتحدة الآن مستوردا أكثر منها مصدرا.
• خسائر الاتحاد الأوروبي المباشرة من فرض العقوبات ضد روسيا بلغت إلى الآن 400 مليار دولار
• لا علاقة للعملية العسكرية الخاصة بارتفاع أسعار الغاز في أوروبا.
• اختفاء الأسمدة يعني انخفاض إنتاج السلع الغذائية، وهو ما ينذر بالجوع حول العالم، وهي مسئولية الولايات المتحدة الأمريكية
• في السنوات القادمة سيطلق العالم عملية تحويل الاحتياطيات من العملات التي فقدت قيمتها إلى قيم مادية حقيقية.
• الميزانية الروسية في 2022 ستسجل فائضا بقيمة 3 تريليونات روبل (51.7 مليار دولار)
• المعروض النقدي نما في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين بنسبة 38% وفي الاتحاد الأوروبي بنسبة 20%
• فرض الأمريكيون حصارا على الأسمدة، تبعهم في ذلك الأوروبيون. ثم أدرك الأمريكيون أن الحصار ضار، فرفعوه، أما الأوروبيون فبسبب البيروقراطية لم يرفعوه بعد.
• يتحدثون عن منع السفن من موانئ البحر الأسود، وهناك 5-6 ملايين طن حبوب، و7 ملايين طن من الذرة لا تغير من أي شيء بالنظر إلى إنتاج 800 مليون طن.
• العالم الراهن يمر بتغيرات جذرية.
• قرار العملية العسكرية الروسية الخاصة كان صعبا، لكنه كان حتميا
• الغرب كان يسيطر عسكريا على أوكرانيا، ويضخ الأسلحة هناك، ولا زال يفعل ذلك.
• سنؤمن نقل الحبوب من الموانئ ولكن على الجانب الأوكراني تأمين الموانئ مما زرعوه من ألغام بحرية
• كان الغرب دائما سخيا في رفع درجة العدائية ضد روسيا، وخلق جو مسموم من “الروسوفوبيا”
• العقوبات الغربية كانت مصممة على أن الاقتصاد الروسي هش وتابع وغير مستقل
• التغير في الاقتصاد الروسي، وقدرته على مواجهة العقوبات هو ما صنعناه معا خلال السنوات الماضية.
• العقوبات تفتح أمامنا فرصا كبيرة، ودافعا للمضي قدما فيما يخص الاستقلال التكنولوجي
• روسيا لن تسلك سلوك الانعزال عن العالم
• كل من يريد العمل مع روسيا يعاني من تهديدات بعضها مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية
• روسيا ستتعامل مع من يريد التعامل معها من القادة القادرين على التمييز ما بين مصالح أوطانهم والإملاءات الخارجية
• نفتح ممرات جديدة منها السكك الحديد وموانئ في البحر الأسود وبحر قزوين
• من المرجح أن يصبح القمح الأوكراني المصدر أداة للدفع لقاء الأسلحة المقدمة لأوكرانيا
• من المتوقع تغير السلطة في أوروبا.