تضم شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصـة (مصنع 300 الحربى) 4 مصانع لإنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة وذخائرها والبوادئ والمفجرات، والشركة مقامة على مساحة 371 فدانًا وبها حوالى (2000) ماكينة ومعدة مختلفة الأنواع، ولديها رخص تصنيع من كبرى الشركات العالمية بينها كلاشنكوف الروسية وبيريتا الإيطالية.
وأوضح المهندس طارق عزت رئيس شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصـة (مصنع 300 الحربى) أن مصنع الأسلحة الصغيرة والمتوسطة يضم 3 خطوط إنتاج كالآتى: خط إنتاج المسدس عيار 9 مم “الطبنجة حلوان” والقاذف الآلى والفردي عيار40 مم، ويتم تصنيع هذه الأسلحة بأحدث طرق التصنيع وطبقاً لمعايير الإنتاج العالمية.
وقال عزت فى تصريحات لـ “المال”، إن الخط الثانى متخصص فى إنتاج البندقية الآلية عيار 7.62×39 مم، برخصة من شركة كلاشينكوف الروسية.
وأضاف: أما الخط الثالث فهو خط إنتاج الرشاش المتعدد عيار 7.62× 51 مم، مؤكدًا أن هذا المنتج تصميم وتنفيذ مصرى 100%.
وذكر أن منتجات خطوط الأسلحة الثلاثة اجتازت كافة الاختبارات المعملية والميدانية بمشاركة وتعاون وثيق مع جهات القوات المسلحة المصرية .
وبالحديث عن مصنع إنتاج ذخيرة الأسلحة الصغيرة، أوضح أنه يقوم بإنتاج الأجزاء المعدنية للذخيرة الصغيرة مستخدماً أحدث أساليب الصناعة وتعبئة وتجميع الذخيرة واختبارها طبقاً للمواصفات القياسية.
وأشار إلى أن المصنع يضم خطوط إنتاج الذخائر للأعيرة (9 مم، 7.62×39 مم، 7.62×51 مم، 5.56×45 مم) بمختلف أنواعها.
بعد ذلك انتقل”عزت” للحديث عن مصنع إنتاج الذخيرة المتوسطة، ولفت إلى أنه يضم خطين لتصنيع الأجزاء المعدنية للذخائر المتوسطة أعيرة من (20 وحتى 40 مم)، والقنابل عيار40 مم ذات السرعات العالية والمنخفضة.
وقال إن المصنع يقوم بإنتاج الأجزاء المعدنية للبوادئ والذخيرة الثقيلة و المفجرات المختلفة من خلال خط تشكيل الأجزاء المعدنية وبه أحدث المكابس وأفران المعاملات الحرارية وخطوط المعالجات السطحية المخصصة لها لإجراء عمليات التشكيل المطلوبة طبقاً للمواصفات القياسية العالمية.
ولفت إلى أن المصنع يضم أيضًا خط تشغيل الأجزاء المعدنية، وبه أحدث ماكينات الخراطة ذات التحكم الرقمى CNC والتي يعمل بعضها بنظام (الروبوت)، ويوجد بهذا الخط ماكينـات متعددة المحــاور Multi-Spindle والتي تم توريــدها من شركــة (DMG-MORi) الألمانية، وتفوق قدرتها الإنتاجية أكثر من عشرة أضعاف الماكينات العادية.
وأفاد بأن هذا الخط يتم به تشغيل بعض أجزاء الأسلحة نظراً للإمكانيات التكنولوجية العالية علاوة على الدقة العالية في التصنيع، ويقوم هذا المصنع بإنتاج حوالي (1.400.000) جزء سنويًا.
وتناول “عزت” المصنع الرابع والذي يعمل على تجميع وتعبئة الذخائر المتوسطة والقنابل، ويضم هذا المصنع 6 خطوط إنتاج هى: خط إنتاج التحضيرات الكيميائية للمواد المفرقعة المستخدمة في تعبئة المنتجات، وخط إنتاج وتعبئة المفجرات العادية والكهربائية وغير الكهربائية.
وكشف أن المصنع يضم خطًا لتعبئة وتجميع البوادئ للذخائر الثقيلة للأعيرة المختلفة، وخطًا لتعبئة وتجميع القنابل ذات السرعات العالية والمنخفضة لأغراض العمليات والتدريب، وخطًا لتعبئة وتجميع الذخائر المتوسطة للأعيرة من (20وحتى40) مم، وخطًا لتجميع طابات ذخائر المدفعية للعيار 155 مم بأنواعها المختلفة، وينتج المصنع نحو 500 ألف قطعة سنوياً.
وتسعى الشركة لتصنيع الأسلحة والذخيرة بنسبة مكون محلى مصرى تتخطى 95% بعد الأبحاث التى تجريها شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربى) على البارود، وكذلك شرائط النحاس التى بدأت شركة حلوان للصناعات غير الحديدية (مصنع 63 الحربي) فى تصنيعها خلال الأسابيع الماضية لتلافى أي أزمات عالمية.
ودخلت عملية إنشاء شركة أبو زعبل للصناعات المتخصصـة (مصنع 300 الحربى) حيز التنفيذ فى 2005، وبدأت الإنتاج عام 2020، بعد نقل خطوط إنتاج مصانع “45 و54 و27” إلى منطقة أبو زعبل بعيدًا عن المنطقة السكانية، وبهدف تدبير خطوط متطورة للذخائر والأسلحة.
وبلغت تكلفة أعمال الإنشاءات المدنية للمصنع نحو 811 مليون جنيه وتمت على 5 مراحل، وتضم الشركة 4 مصانع لإنتاج الأسلحة الصغيرة والمتوسطة وذخائرها والبوادئ والمفجرات.
جولة لمحرر المال داخل خطوط إنتاج الأسلحة والذخيرة بمصنع 300 الحربى