توقع عدد من مسئولي شركات وتجار الهواتف بتراجع مبيعات سوق المحمول تحت مستوى 10 ملايين وحدة بنهاية العام الحالى على خلفية العقبات التى تواجه الوكلاء والشركات المحلية في العمليات الاستيرادية والتى تتمثل في صعوبة فتح الاعتمادات المستندية وتباطؤ البنوك في إصدار الموافقات الخاصة بتمويل الشحنات المستوردة من الخارج.
وأوضحوا أن السوق المحلية قد تأثرت سلبًا من تباطؤ حركة الشحن واستيراد الكميات المتعاقد عليها من مختلف أجهزة الهواتف المحمولة مما انعكس على تراجع الكميات المعروضة داخل السوق المحلية لاسيما مع نقص المخزون لدى العديد من الشركات المحلية.
وأكد أن الفترة الماضية شهدت حالة من عدم الاستقرار في حركة المبيعات داخل سوق المحمول خاصة مع موجة الزيادات السعرية التى قد أقرتها غالبية شركات الهواتف بداية من أوائل العام المقبل حتى الآن.
وقال محمد عرفة، مدير مبيعات العلامة التجارية «موتورولا» فى مصر وشمال أفريقيا، إن مبيعات سوق المحمول تشهد أدنى مستوى لها منذ سنوات طويلة جراء الأزمات التى انتابت صناعة الهواتف عالميًا بداية من تباطؤ سلاسل الإمداد وارتفاع أسعارها تزامنًا مع تداعيات جائحة “كورونا” إضافة إلى ارتفاع خدمات الشحن التى قد أدت إلى زيادة التكلفة الاستيرادية.
وأوضح أن السوق المحلية تعرضت لصدمات عنيفة جراء الإجراءات والقيود التى تفرضها الجهات المختصة على العمليات الاستيرادية وصعوبة جلب أي شحنات من الخارج منذ مارس الماضى، الأمر الذى تسبب في نفاد المخزون لدى الشركات المحلية لاسيما مع نقص الكميات المطروحة والموردة داخل السوق المحلية.
وأكد أن سوق المحلية ما زالت تعانى من اتساع الفجوة بين آليات العرض والطلب إلا وأن ركود حركة المبيعات قد قلصت من حدة تلك الأزمة وعدم ظهورها بشكل كبير خلال الفترة الماضية؛ قائلاً: “هناك العديد من التجار قاموا باستغلال أزمة نقص المعروض والكميات الموردة من قبل الشركات والوكلاء المحليين من خلال دخول شحنات كبيرة من الهواتف المستوردة بشكل غير رسمي”.
وتوقع أن تهبط مبيعات سوق المحمول لأدنى مستوى لها بنسب تتعدى 50% بما يعادل 9 إلى 10 ملايين وحدة بنهاية العام الحالى.
من جانبه، كشف مصدر حكومى، عن توقف بعض مصنعي الهواتف الصينية في البدء في تنفيذ مشروع التصنيع المحلي لبعض الوحدات محليًا بسبب عدم وضوح الرؤية بشأن إعادة انتظام العمليات الاستيرادية وامكانية التعاقد على جلب شحنات مكونات الإنتاج والوحدات الكاملة من الخارج.
وأشار إلى أن بعض الشركات المنتجة للهواتف واجهت صعوبات في الحصول على التمويلات اللازمة باستيراد الهواتف ومكوناتها من قبل البنوك، قائلًا: “هناك بعض المصانع توقف عن عمليات الإنتاج المحلي بسبب نقص المواد الخام والمكونات المستخدمة في عمليات التصنيع خلال الفترة الماضية”.
وتابع أن هناك توجه لدى الدولة بدعم وتشجيع الشركات المحلية على الإنتاج المحلي مع إنهاء كافة العقبات التى تواجهها فى مشروعات التصنيع خلال الفترة المقبلة.
فى سياق متصل، أكد محمد الحداد، نائب رئيس شعبة المحمول ومراكز الاتصالات بالغرفة التجارية بالجيزة، أن هناك عدد كبير من العاملين في مجال سوق المحمول قاموا بتعليق النشاط عن طريق إغلاق فروعهم ومحلاتهم التجارية كرد فعل عن تفاقم الأزمات التى يتعرض لها قطاع المحمول خاصة مع نقص الكميات المعروضة محليًا وانخفاض المبيعات.
وأكد أن الفترة الماضية شهدت عزوف شريحة كبيرة من المستهلكين عن اقتناء الوحدات الجديدة بنسب تتعدى 80% نظرًا لارتفاع أسعارها خاصة بعد الزيادات السعرية التى قد أقرتها الشركات والوكلاء المحليين على وحداتهم على مدار الأشهر الماضية، لافتا إلى أن النسبة الأكبر من المستهلكين قد اتجهوا إلى عمليات إصلاح وصيانة الهواتف الخاصة بهم خلال الفترة السابقة.
وأوضح أن المستهلك باب غير قادرًا على تحمل أي زيادة سعرية في مختلف السلع من بينها “الهواتف” خاصة فى ظل ارتفاع التضخم خلال الوقت الراهن.
وطالب بضرورة مراعاة العاملة في نشاط المحمول من خلال إمكانية رفع الأعباء المالية والمبالغ المالية التى يتم تحصيلها من قبل أصحاب المحلات التجارية تحت مسمى المخالفات والرسوم المسددة لصالح الأحياء والجهات الحكومية.
وبحسب التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تراجعت واردات مصر من هواتف المحمول بنسبة 99.9% لتسجل 106 آلاف دولار خلال يناير الماضى، مقابل 167 مليون و577 ألف دولار فى الشهر ذاته من العام السابق.
وسجلت مبيعات هواتف المحمول في مصر تراجعًا بنسبة 53% لتصل إلى 586 ألف جهاز خلال يناير الماضى، مقابل مليون و246 ألف وحدة في الشهر ذاته من العام السابق، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK».
«سامسونج» تبيع 44% من الأجهزة في القاهرة
تصدرت “القاهرة” المحافظات الأكثر مبيعًا لهواتف المحمول للعلامة الكورية «سامسونج» مستحوذة على حصة سوقية 44%، من إجمالى مبيعاتها البالغة 267 ألف جهاز خلال شهر يناير الماضى.
وجاءت “الدلتا” فى المرتبة الثانية بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف «سامسونج» مسجلة حصة سوقية 22%، تلتها “مدن الصعيد” في المركز الثالث بحصة بلغت 17%.
وحلّت “الإسكندرية” فى المرتبة الرابعة بعدما اقتنصت حصة سوقية 10%، من إجمالى مبيعات هواتف «سامسونج» في السوق المحلية خلال شهر يناير الماضى.
وتمركزت “مدن القناة” فى المرتبة الخامسة بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف «سامسونج» في مصر، مستحوذة على حصة سوقية 6% من إجمالى مبيعاتها خلال تلك الفترة.
الدلتا تسيطر على مبيعات هواتف «أوبو»
سيطرت “الدلتا” على الحصة السوقية الكبرى من مبيعات هواتف «أوبو» في مصر، بنسبة بلغت 39% من إجمالى مبيعاتها البالغة 86 ألف جهاز خلال يناير الماضى، تلتها «القاهرة» في المركز الثاني بحصة 38%.
وجاءت “مدن الصعيد” فى المرتبة الثالثة بحصة سوقية 13%، تلتها “الإسكندرية” و”مدن القناة” فى المركز الثالث -مكرر- مسجلتا حصة سوقية 5% لكل منهما.
بنسبة 48%.. «القاهرة» تهيمن على مبيعات هواتف «ريدمي»
واعتلت “القاهرة” صدارة مبيعات هواتف «ريدمي» في مصر، بعدما استحوذت على حصة سوقية 48% من إجمالى مبيعاتها البالغة 75 الف جهاز خلال يناير الماضى.
وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة الأبحاث التسويقية «GFK»، جاءت “الدلتا” فى المرتبة الثانية بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف «ريدمي» مسجلة حصة سوقية 24%، تلتها “مدن الصعيد” في المركز الثالث بحصة بلغت 14%.
وتركزت “الإسكندرية” فى المرتبة الرابعة بعدما اقتنصت حصة سوقية 8%، من إجمالى مبيعات هواتف «ريدمي» فى السوق المحلية.
واحتلت “مدن القناة” المرتبة الخامسة بقائمة المناطق الأكثر مبيعًا لهواتف العلامة الصينية «ريدمي» في مصر، مسجلة حصة سوقية 6% من إجمالى مبيعاتها خلال الشهر ذاته.
«ريلمي» تسوق 47% من مبيعاتها من الهواتف المحمولة في الدلتا
هيمنت “الدلتا” على الحصة السوقية الأكبر من الهواتف المحمولة للعلامة الصينية «ريلمي» فى مصر، بنسبة بلغت 47%، من إجمالى مبيعاتها البالغة 60 ألف جهاز خلال يناير الماضى.
وجاءت “القاهرة” فى المرتبة الثانية بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف «ريلمي» مسجلة حصة سوقية 32%، تلتها “مدن الصعيد” في المركز الثالث بحصة بلغت 12%.
وتمركزت “الإسكندرية” و”مدن الصعيد” فى المرتبة الرابعة مستحوذتا على حصة سوقية 4%، لكل منهما.
بحصة سوقية 45%.. القاهرة تهيمن على مبيعات هواتف «إنفينيكس»
هيمنت “القاهرة” على مبيعات هواتف «إنفينيكس» في مصر، بعدما استحوذت على حصة سوقية 45%، من إجمالى مبيعاتها البالغة 33 ألف جهاز خلال شهر يناير الماضى.
وجاءت “مدن الصعيد” فى المرتبة الثانية بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف «إنفينيكس» مسجلة حصة سوقية 22% ، تلتها “الدلتا” فى المركز الثالث بنسبة 20% من إجمالى مبيعات “إنفينكس”.
وحلّت “الإسكندرية” فى المرتبة الرابعة مسجلة حصة سوقية 8%، من إجمالى مبيعات هواتف المحمول لـ«إنفينيكس» في مصر.
وتركزت “مدن القناة” فى المرتبة الخامسة بقائمة المحافظات الأكثر مبيعًا لهواتف العلامة الصينية «إنفينيكس» في مصر، مستحوذة على حصة سوقية 5% من إجمالى مبيعاتها خلال تلك الفترة.
«فيفو» تبيع نصف مبيعاتها في القاهرة
استحوذت “القاهرة” على الحصة السوقية الأكبر من مبيعات هواتف «فيفو» بنسبة بلغت 50%، من إجمالى مبيعاتها البالغة 26 ألف جهاز خلال يناير الماضى.
وجاءت “الدلتا” فى المرتبة الثانية بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف «فيفو» مسجلة حصة سوقية 20%، تلتها “مدن الصعيد” و”الإسكندرية” في المركز الثالث- مكرر- مسجلتا حصة قدرها 13% لكل منهما.
وحلّت “مدن القناة” فى المرتبة الرابعة بعدما اقتنصت حصة سوقية 5%، من إجمالى مبيعات هواتف «فيفو» في مصر.
القاهرة تهيمن على مبيعات «شاومي»
استحوذت “القاهرة” على الحصة السوقية الكبرى من مبيعات الهواتف المحمولة للعلامة الصينية «شاومي» بنسبة بلغت 61%، من إجمالى مبيعاتها البالغة 1000 جهاز خلال شهر يناير الماضى.
وحلّت “الدلتا” فى المرتبة الثانية بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف «شاومي» مسجلة حصة سوقية 19%.
وحلّت “مدن الصعيد” في المرتبة الثالثة مستحوذة على حصة سوقية 9%، تبعتها «الإسكندرية» فى المركز الرابع بحصة قدرها 6% من إجمالى مبيعات هواتف «شاومي» في مصر.
وجاءت “مدن الصعيد” في المرتبة الخامسة بقائمة المناطق الجغرافية الأكثر مبيعًا لهواتف العلامة الصينية «شاومي» في مصر، مستحوذة على حصة سوقية 5% من إجمالى مبيعاتها خلال يناير الماضى.