سجلت إنتاجية مصر من الثروة الداجنة حاليا 2.2 مليون طائر يوميا تشمل الفراخ والبط والرومي والحمام والسمان، بينما تسجل إنتاجية الفراخ البياض والتسمين 1.8 مليون طائر “كتكوت” يوميا طبقا لعبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة.
وبلغت استثمارات صناعة الدواجن حوالى 90 مليار جنيه وتستوعب أكثر من 2.5 مليون عامل.
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى في بيان له سابقا إن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم كل القطاعات الحيوية والمنتجة من أجل دفع عجلة الإنتاج ودعم الاقتصاد.
وأشاد وزير الزراعة بجهود منتجى الدواجن الذين يعملون بإخلاص لإنتاج احتياجات الشعب من البروتين طوال العام وخاصة خلال هذه الأيام التى تواجه مصر والعالم بعد ظهور فيروس “كورونا”.
ووجه الوزير، قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتشكيل غرفة عمليات مركزية لمتابعة حركة الدواجن على مدار الساعة، وإزالة العقبات التى تواجهها فى مهدها، وتوفير مدخلات الإنتاج، من أدوية ولقاحات، وأعلاف، مع متابعة حركة المركبات المحملة بالدواجن أو الأعلاف، مع تكثيف المتابعة الميدانية على كافة الأنشطة الداجنة ومصانع الأعلاف، للتأكد من إتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة بين العاملين فى هذه الأنشطه لوقايتهم من فيروس “كورونا”.
وأضاف القصير أن حجم إنتاج مصر من الدواجن يبلغ 4 ملايين دجاجة يومياً بمتوسط إنتاج سنوى حوالى 1.4 مليار دجاجة وحوالى 13 مليار بيضة.
وتابع الوزير: “نحقق أكثر من 97% من احتياجاتنا من الدواجن ولدينا اكتفاء ذاتى من البيض وفائض للتصدير وحجم الاستثمارات فى صناعة الدواجن حوالى 90 مليار جنيه وتستوعب أكثر من 2.5 مليون عامل”.
وقال وزير الزراعة، إن الوزارة تقدم الرعاية البيطرية والأمان الحيوى لحماية صناعة الدواجن والعاملين فيها وطرحت أراضى جديدة بآلاف الأفدنة فى حوالى 20 منطقة خارج الوادى لإقامة مشروعات متكاملة “دواجن ومجازر وأعلاف” بمزايا تشجيعية.
وأضاف أن الوزارة تدعو القطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال الحيوى الواعد، كما أننا فى سبيلنا للحصول على اعتماد المنظمة العالمية لصحة الحيوان لحوالى 14 منشأة خالية من انفلونزا الطيور حتى يتم تصدير الدواجن للخارج.
وقال المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن وزارة الزراعة عقدت بروتوكولات تعاون مع البنك الأهلى والبنك الزراعى المصرى، والاتحاد العام لمنتجى الدواجن، لتوفير الدعم اللوجيستى والمالى والفنى لصغار مربى الدواجن والعمل على رفع كفاءة عنابرهم وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق، لزيادة الإنتاج والحفاظ على الثروة الداجنة وتحسين العائد الإقتصادى من صناعة الدواجن.
وأوضح أن هناك مشروعات جديدة متكاملة للاستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى سوف يتم ضخ إنتاجها فى الأسواق المحلية قريباً لتغطية الاحتياجات من الدواجن وتصدير الفائض منها.
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة إن الوزارة على تواصل وتنسيق دائم مع الاتحاد العام لمنتجى الدواجن وشعبة الدواجن بالغرفة التجارية، لدراسة كافة المقترحات الهادفة إلى تنمية وتطوير الصناعة.
ولفت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إلى أن لجان الفحص الفنى لطلبات استيراد كافة احتياجاتنا من مدخلات الإنتاج وجدود التسمين وأمهات البياض لم تتوقف عن أداء وظيفتها لتلبية احتياجات المستوردبن والصناع مع إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية، حتى لا تتوقف عجلة الإنتاج.
وتابع : “وارداتنا لم تقل كمياتها ولم تزيد أسعارها، ولدينا بدائل عديدة ولا نعتمد على مصدر واحد.