كشفت مبادرة إحلال السيارات للعمل بالطاقة النظيفة، التى مر على صنعها 20 عاما، عن أماكن وساحات تخريد السيارات القديمة، وتشمل تغطية 7 محافظات هم القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والسويس، والغردقة، والإسكندرية، وبورسعيد.
وأضافت مبادرة إحلال وتجديد السيارات للعمل بالطاقة النظيفة عبر صفحتها الرسمية على وقع التواصل الاجتماعي «» عن خريطة محددة بـ4 أمكان رئيسية لاستقبال وتخريد السيارات المتهالكة الميلمة من قبل المواطنين بالمبادرة.
وذكرت المبادرة فى بيان لها ان اجمالى عدد الطلبات وصل الى 36842 طلب صحيح مستوفى للشروط.
ويعد هذا العدد كبير جدا وضخم، الأمر الذي يستغرق وقت لتوفير السيارة الجديدة للرد على كل طلب.
ويتوقف ذلك على عدة عوامل منها القدرة الانتاجية والتوافق مع البنوك لفحص الاوراق والاستعلام ومدى التوافق مع شروط المبادرة.
الشركات المشاركة فى مبادرة إحلال السيارات
ونشرت «المال» حصص الشركات فى مبادرة «إحلال السيارات» مؤخرا، واستحوذت شركة «جي بي غبور»، وكلاء سيارات هيونداي، ومازدا، وجيلى، وشيرى، وغيرها من العلامات التجارية، على الحصة الأكبر من اختيارات المشاركين فى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإحلال السيارات المتقادمة والتى مر على إنتاجها عشرون عاما بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، بشريحة بلغت %35.
وقال الدكتور طارق عوض، المتحدث باسم مبادرة إحلال السيارات القديمة بوزارة المالية إن سياراتي هيونداى إلنترا HD، وأكسنت RB، المجمعتين محليًا استحوذتا على الحصة الأكبر من بين 7 موديلات متاحة أمام المشاركين.
وأوضح أنه برغم إعلان شركة غبور عن عدم تمكنها من تسليم الحاجزين بسبب أزمة نقص المكونات، فإن طرازي هيونداي لاتزالان الأعلى إقبالا وتفضيلًا من بين الموديلات والطرازات المشاركة.
وأضاف أن المبادرة تتيح للمشاركين إمكانية إجراء تعديلات على اختياراتهم من الموديلات لتجنب تأخير عمليات التسليم بالتزامن مع الإعلان عن نقص مكونات إنتاج سيارات هيونداي، إلا أن الغالبية العظمى فضلوا الانتظار لحين حل الأزمة.
كانت «جي بي غبور» أعلنت نهاية الأسبوع الماضى عن عدم قدرتها على تلبية كامل الأعداد المطلوبة من «هيونداى إلنترا» و«أكسنت RB «خلال الفترة الحالية بسبب نقص فى وحدة التحكم الإلكتروني «ECU» بالتزامن مع أزمة نقص المكونات التى تعانيها مصانع السيارات عالميًا.
الأمل تستحوذ على 30% من مبادرة إحلال السيارات
وأشار «عوض» إلى أن شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات، وكلاء بي واي دي ولادا، اقتنصت المركز الثانى بحصة تصل إلى %30 من إجمالى المتقدمين للمبادرة، موضحًا أن تزايد الطلب على موديلات الأمل، سواء «لادا جرانتا»، أو «بي واي دي F3»، يعود إلى تفضيل ملاك التاكسيات لهما لكونهما الأرخص سعرًا، والأقل تكلفة فى مصاريف التشغيل.
وتابع : «شركة نيسان موتورز إيجيبت جاءت فى المركز الثالث باستحواذها على حصة تصل إلى %20 من إجمالى المتقدمين لمبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، بعد مشاركتها بسياراتي «نيسان صنى»، و«سنترا»، مشيرًا إلى أن الطراز الأعلى طلبًا هو «نيسان صنى».
وحصلت شركة المنصور للسيارات، وكلاء سيارات شيفروليه وأوبل وغيرها من العلامات التجارية، على المركز الرابع بحصة بلغت نسبتها %15 مع مشاركتها بطراز وحيد ممثلًا فى «شيفروليه أوبترا».