فسر ماهر أبو جبل ، عضو نقابة الزراعيين والمدير الإقليمي لشركة ذا جيت العالمية، أسباب رفع أسعار الغاز على مصانع الأسمدة لرغبة الدولة في الاستفادة من ارتفاع أسعار الأسمدة عالميا بعد أن قفز سعر اليوريا عالميا إلى 895 دولارًا بما يوازي 15 ألف جنيه حاليا، بينما يباع الطن في مصر بـ 9 آلاف جنيه.
وتوقع ابو جبل عدم تأثر أسعار الأسمدة الحرة بتلك الزيادة في أسعار الغاز، معللا ذلك بأن السعر بالفعل وصل لمعدلات غير مسبوقة وهي مرتفعة بالفعل، مشيرا إلى أن أسعار الأسمدة عالميا هي المحرك لسعر السوق داخل مصر، متوقعا أن ترتفع الطن في النترات أو اليوريا إلى 10 آلاف جنيه خلال الشهر المقبل.
وأكد أن سعر سلفات النشادر المستورد سعره حاليا 7500 جنيه للمستهلك وقد يصل إلى 8000 جنيه في الشهر المقبل، وسلفات البوتاسيوم سيصل إلى 14 ألف جنيه مقابل 13 ألف جنيه حاليا.
وأكد حسين عبد الرحمن أبو صدام ، نقيب الفلاحين ، أن الزيادة في سعر توريد الغاز ستساهم في مزيد من التضخم في الأسواق، وسوف ترفع أسعار الأسمدة وبالتالي الخضراوات.
وجاءت زيادة أسعار الغاز الطبيعي اليوم بواقع 5.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناعة الأسمنت، ونفس الزيادة لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناعات الحديد والصلب، ونفس الزيادة لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لصناع الأسـمدة والبتروكيماويات أو طبقا للمعادلة السعرية الواردة فى العقود.
كما تمت زيادة 4.75 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية لكل الأنشطة الصناعية الأخرى.
وأشار القرار إلى أنه جاء بناء على نتائج أعمال وتوصيات اللجنة المشكلة بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1884 لسنة 2019، ووفقًا لما عرضه المهندس وزير البترول والثروة المعدنية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، على أن يبدأ تنفيذه 1 نوفمبر المقبل.