كثفت الأجهزة الأمنية جهودها لكشف ملابسات واقعة “ضحية السلام” التي لقيت مصرعها عقب سقوطها من شرفة منزلها بالطابق السادس بمنطقة السلام في محافظة القاهرة.
ضحية السلام.. إدارية وليست طبيبة
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية أن السيدة لقيت مصرعها بعد اقتحام صاحب العقار الذي تقطن به والحارس وعدد من الجيران لشقتها، واتهموها بسوء الأخلاق بدعوى وجود صديق لديها بالمنزل.
وأضافت التحريات أن السيدة تعمل إدارية في عيادة نساء وتوليد على عكس ما تداول إعلاميًا على أنها طبيبة.
اتهام 3 من الجيران وحبسهم
ولفتت التحريات إلى أن السيدة سقطت من شرفة المنزل بكامل ملابسها، واتهم 3 من الجيران في التسبب في واقعة وفاتها، الذين قالوا في اعترافاتهم إنها انتحرت بإلقاء نفسها من الطابق السادس.
ولم تنتهى التحريات من تحديد سبب الوفاة حتى الآن، إن كان بسبب الانتحار أو السقوط أو دفعها من الشرفة، ولازالت التحريات مستمرة.
اقتحام شقة ضحية السلام بدون سند قانوني
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على صاحب العقار والحارس وآخر من الجيران، لاتهامهم باقتحام شقتها ومحاولة الإساءة إليها، بدون إتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك ضمن تحقيقات القضية.
شقيق الضحية: كان لديها عامل لتغيير أنبوبة البوتاجاز.. ووزنها لا يسمح بالقفز
من جانبه، قال شقيق المتوفية أن الشخص الذي كان يتواجد لديها عامل أنابيب ذهب لتغيير الأنبوبة لعدم وجود غاز في المنطقة، وكان الباب مفتوح، لكن الجيران فور صعوده وعددهم 6 أشخاص دخلوا واعتدوا عليهما بالضرب.
وأضاف أن شقيقته وزنها زائد ولا تستطيع القفز، لافتًا إلى أنهم طلبوا منها خلع ملابسها لتصويرها عارية -وفقًا لأقوالهم في التحقيقات على حد تعبيره.
ولفت إلى أنها كانت متزوجة ولديها 3 أطفال لكن لا يعيشون معها ويترددون عليها من الحين للآخر.
شقيق الضحية: الجيران افتعلوا الأزمة لإخراجها من الشقة.. وأرادوا إجبارها على خلع ملابسها
وأشار إلى أن الجناة افتعلوا الأزمة وذلك من أجل إخراجها من شقتها، موضحًا أنه وجد آثار ضرب مبرحة على وجهها وجسدها.
من جانبها تباشر النيابة العامة التحقيق في القضية واستمتعت لأقوال الشهود والمتهمين الثلاثة، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة، قد تلقت بلاغًا من الأهالي بوجود جثة بأحد الشوارع بمنطقة النزهة بالسلام.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن، وتبين مصرع سيدة بعدها سقوطها من شرفة شقة، وتم تفريغ كاميرات المراقبة بالشارع.