ستقبل معهد تدريب الموانئ ” التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وفدا من شركة الإسكندرية لمحطات الحاويات الدولية ( AICT ) احدى شركات مجموعة هاتشسون للموانئ الصينية، لمناقشة أوجه التعاون خلال الفترة المقبلة.
و تم اصطحاب الوفد إلى قاعة الإجتماعات وعرض فيلم عن نشأة وتطور معهد تدريب الموانئ والأنشطة التي يقدمها، عقب ذلك تناول الوفد الزائر بحث أوجه التعاون المستقبلي مع المعهد.
واتفق الطرفين على إبرام مذكرة تفاهم لعقد شراكة للتعاون في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة بالشركة في كافة المجالات والتخصصات سواء في مقر الشركة بميناء الإسكندرية أو ضمن الرصيف الجديد بميناء أبي قير.
يذكر أن معهد تدريب الموانئ يعد بيت خبرة مصري وعربي في مجال تدريب وتأهيل الكوادر البشرية العاملة في مجال الموانئ والنقل البحري.
وفي تصريحات له الأسبوع الجاري، أشار يانغ يى، قنصل عام الصين بالإسكندرية، إنه على الرغم من التأثيرات السلبية فى العالم بسبب أزمة كورونا والحرب الأوكرانية وتأثيرها بالسلب على كافة الدول إلا أن مصر تُعد أكبر شريك تجارى للصين منذ سنوات طويلة ووصل حجم التجارة 19.97 مليار دولار أمريكى، وسوف ترتفع فى المستقبل.
وأضاف فى تصريحات خاصة، أن هناك شراكات عديدة مع مصر فى أهم المشروعات الكبرى ووجود العديد من الشركات الصينية للاستثمار فى مصر منها شركات الكهرباء وشركات فى منطقة السويس الاقتصادية، باللإضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومشروعات ضخمة تقدم العديد من فرص العمل بمليارات الدولارات.
وأكد أن حجم الاستثمارات المباشرة من الصين إلى مصر بقيمة مليار و500 مليون دولار امريكى، موضحًا انه فى العام الماضى من يناير إلى سبتمبر ارتفع اﻻستثمار فى هذه المدة بقيمة 243 مليون دولار أمريكى قيمة الزيادة فى 9 أشهر فقط.
وقال انه عقب المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعى فى الصين الذى كان من توصياته تقديم فرص استثمارات وتنمية اقتصادية للعالم، ستشهد الفترة القادمة استثمارات كبرى ومنها بدء بالفعل فى العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة انا فى مدينة الإسكندرية هناك مشروع يُعد من اكبر المشروعات الاقتصادية وهو بناء ميناء أبو قير والانتهاء من المرحلة الاولى فى بنائه فى سبتمبر القادم وتم وضع جدول زمنى للانتهاء منه حتى نهاية 2024 والذى يعد من أكبر الموانئ فى العالم والمنطقة بالكامل وسيتم طرحه ليفوز بأكبر جائزه فى موانئ العالم فى مجال البناء والانشاءات والبنية التحتية وسيتم تصنيفه من أهم وأكبر موانئ العالم، كما أنه سيرفع القيمة الاقتصادية للمنطقة المحيطة به بالكامل وسيوفر فرص عمل بحوالى 4 آلاف فرصة عمل مختلفة للشباب.